يرمونه بالكذب وقال يحيى بن معين ليس حديثه بشيء وقال ابن حبان لا يحتج به وقال أحمد بن حنبل ما كان به بأس إنما أنكروا عليه حين حدث عن إبراهيم الصائغ قيل توفي سنة ثلاث وتسعين ومائة انتهى وفي تاريخ نيسابور عن أحمد قال هو ثقة وعن يحيى بن معين قال ليس بثقة وقال أبو عبيد القاسم تركنا حديثه وكان أمرءا صالحا وقال أحمد بن عاصم تركنا حديثه بعد أن كتبنا عنه كثيرا وقال النسائي في التمييز ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال ابن مسعود نزل بغداد فسمعوا منه ثم حدث عن إبراهيم الصائغ فاتهموه وتركوه وقال العقيلي في الضعفاء ثنا عبد الله بن أحمد سألت أبي عن نصر بن ثابت فقلت أن أبا خيثمة قال أنه كذاب فقال ما اجترى على هذا أن أقوله استغفر الله ونقل عن البخاري قال سكتوا عنه وساق له من رواية بن الطباع عنه عن حجاج عن ابن إسحاق عن عاصم بن حمزة عن ابن مسعود رضى الله عنه رفعه البلاء موكل بالقول ولذا أورد بن عدي قول أحمد وأبي خيثمة وعن السعدي ليس بشيء وعن النسائي متروك وعن العباس بن مصعب ضعيف ووافقه سويد بن يعقوب الطالقاني ثم قال ابن عدي وقع ضعفه بكتب حديثه وقال الساجي سمعت سلمة بن شبيب يحدث عنه مناكير وقال عبد الله بن علي بن المديني ضعفه أبي قال وكتب عنه ابن معين عشرين ألف حديث فرأى في كتاب له عن إبراهيم الصائغ وكان يحدثهم عنه فرأى في أوله محي اسمه عن إبراهيم وقال أبو حاتم متروك الحديث وقال الآجري سألت أبا داود عنه فوهاه وقال محمود بن غيلان ضرب أحمد وابن معين وأبو خيثمة على حديثه وأسقطوه.
[532] "نصر" بن جميل عن حفص بن عبد الرحمن لا يعرف لا هو ولا شيخه وعنه داود بن المحبر انتهى وقد أسلفنا أن شيخ هو البلخي ذكر ذلك العقيلي في ترجمة