العرش وذكر حديثا طويلا في المعراج نحو عشرين ورقة رواه حميد بن زنجويه عن محمد بن أبي خداش الموصلي عن معلى بن قتيبة عن ميسرة بن عبد ربه فذكره واما الاكال فان ك أن ابن عبد ربه المذكور فيروى عن غلام خليل وهو متهم حدثنا زيد بن أرقم[1] ثنا مسلم بن إبراهيم قال قلت لميسرة التراس أيش اكلت اليوم قال أربعة آلاف تينة ومائة رغيف وقوصرتين بصل ومسلوخ ونصف جرة سمن فما ابقوا شيئا حتى خبأوه منى وقال الأصمعي قال لي الرشيد كم أكثر شيء أكله ميسرة قلت مائة رغيف ونصف مكوك ملح فدعا بفيل فطرح له مائة رغيف فاكلها الا رغيفا وذكرت بإسناد في تاريخى الكبير ان بعض المجان انزلوه عن حماره ثم ذبحوه وشووه واطعموه إياه على أنه كبش ثم جمعوا له ثمن الحمار وقال الأصمعي نذرت امرأة ان تشبع ميسرة فاتته وقالت اقتصد فكان الذي اشبعه كفاية سبعين نفسا وقيل انه ان يزوق السقوف فطلبه رجل يزوق داره ثم دعا الرجل ثلاثين رجلا وصنع لهم طبائخ[2] فلما فرغ الطباخ خرج لحاجة فرأى ميسرة خلوة فنزل فاكل الطعام جميعه وعاد الى عمله فجاء الطباخ وليس في المطبخ سوى العظام فاعلم صاحب الدار وقد حضر الناس فحار ولم يدر من أين اتى وأنكره القوم فصدقهم فنهضوا وعاينوا العظام فتحيروا وقيل هذا من فعل الجن فلمح رجل منهم ميسرة وكان يعرفه فقال وعندك ميسرة هو الدي افنى طعامك فانزلوه فاعترف وقال لو كان لي مثله لاكلته فان شئتم فجربوا وقال الدينوري في المجالسة حدثنا بن ديزيل ثنا مسلم بن إبراهيم قال سمعتهم يقولون لميسرة الاكول كم تأكل قال من مالي أو من مال الغير قالوا من مالك قال رغيفين قيل فمن مال غيرك قال اخبز واطرح انتهى والذي يتبادر الى ذهنى ان الاكال غيره فإن ابن عبد ربه [1] أخرم. [2] الطبائخ.