فارخه في سنة أربع وروى عنه أبو حامد بن الشرقي وأحمد بن علي وابن الأخرم وأبو عمرو الجيزي وأبو جعفر بن هاني وأبو القاسم الطبراني ويحيى بن منصور القاضي وجماعة.
218 - "محمد" بن إسحاق بن حرب اللؤلؤي البلخي عن مالك وخارجة بن مصعب وعنه ابن أبي الدنيا والحسين بن الأحوص وجماعة وكان أحد الحفاظ إلا أن صالح بن محمد جزرة قال كذاب وقال الخطيب لم يكن يوثق به وقال أحمد بن سيار كان آية من الآيات في الحفظ وكان لا يكلمه أحد إلا علاه في كل فن وقال ابن عدي: لا أرى حديثه يشبه حديث أهل الصدق أحمد بن عثمان ابن حكيم حدثنا محمد بن إسحاق البلخي حدثنا محمد بن يزيد بن خنيس حدثنا بن أبي رواد عن نافع عن ابن عمر رضى الله عنهما مرفوعا لكل صائم عند فطره دعوة مستجابة انتهى وقال ابن عبدة سمعت محمد بن عبيد الكندي يقول: قدم محمد بن إسحاق اللؤلؤي الكوفة قبل سنة ثلاثين ومائتين وكان من احفظ الناس وكان يجلس مع أبي بكر بن أبي شيبة فلا يبحث معه أبو بكر إنما يهدر هدرا وقال أحمد بن سيار ذكره سعيد بن قتيبة بأسوء الذكر وكان يقال له ابن أبي يعقوب وكان قد قارب ثمانين سنة قدم بغداد سنة اثنتين وعشرين ومائتين فذكره لي أبو خيثمة وذكر حفظه وانهم سألوه لم قدمت بغداد فقال: لاحفظ كتب ارسطاطاليس وكان له لسان وبصر بالشعر ومعرفة بالأدب قال وأخبرني أبو حاتم الجوزجاني أنه كان عند المناظرة يضع في الحال وزعموا أنه ناظر بن الشاذكوني فكان كل واحد ينتصف من صاحبه وقال عبد المؤمن بن خلف النسفي سألت صالح بن محمد عن ابن أبي الدنيا فقال: صدوق إلا أنه كان يسمع من انسان يقال له محمد بن إسحاق البلخي كان يضع للكلام إسنادا وكان كذابا يروي أحاديث مناكير