وستين وست مائة انتهى ومسدي جده الأعلى هو زيد بن روح بن عبد الله بن حاتم بن روح بن حاتم بن قبيصة بن المهلب رحل من غرناطة وسكن مصر ثم مكة وسمع الكثير وشيوخه بالإجازة كثيرون جدا وخرج الكثير وصنف وكان في لسانه زهو قل إن ينجو منه أحد قال الرشيد العطار في معجمه سألته عن مولده فقال: سنة تسع وتسعين وخمس مائة قال ابن حبان أخبرني أبو علي بن أبي الأحوص أن بعض شيوخه من الأندلس عمل أربعين حديثا فأخذها بن مسدي فركب لها أسانيد وادعاها قلت: ليس هذا بقادح في صدقة وإنما يعاب بأنه أوهم في أنه خرجها وتعب في تخريجها ولو كان ادعى السماع منها لما لم يسمع لكان كذابا وحشاه من ذلك.
1435 - "محمد" بن يوسف بن قحطبة المصيصي لا أعرفه قد روى عن محمد بن كثير عن معمر عن قتادة عن أنس رضى الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: من أخلاق المؤمن حسن الحديث إذا حدث وحسن الاستماع إذا حدث وحسن البشر إذا لقي ووفاء الوعد إذا وعد وهذا حديث لا يحتمله محمد بن كثير المصيصي فإن النسائي روى له وفيه لين.
1436 - "محمد" بن يونس الحارثي عن قتادة قال الأزدي متروك الحديث.
1437 - "محمد" مولى بني هاشم قال رأيت بن عمر وابن عباس رضى الله عنهم يمشيان بين يدي الجنازة روى عنه قتادة قال ابن حبان في الثقات لا أدري من هو.
1438 - "محمد" بن المظفري يقال إن له رؤية وقال أبو حاتم مجهول وهو ابن أنس بن فضالة تابعي انتهى وقال ابن أبي حاتم عن أبيه قدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو ابن اسبوعين وكذا قال ابن حبان وزاد قال فمسح رأسي قال وحج به معه