ابن عباس قال جاء العباس رضى الله عنه يعود النبي صلى الله عليه وآله وسلم في مرضه فرفعه فأجلسه على السرير فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: رفعك الله يا عم ثم دخل علي ومعه ابناه فقال له العباس: هؤلاء ولدك يا رسول الله فقال: هم ولدك يا عم قال اتحبهم قال إني أحبهم قال أحبك الله كما أحببتهم قال العقيلي لا يتابع عليه ثم ساق له حديثا آخر يدل على أنه ليس بثقة انتهى وهو ما رواه عن عبد الله بن الأجلح أيضا عن منصور عن أبي الضحى عن ابن عباس رضى الله عنهما قال: قال العباس يا رسول الله أنا لنعرف الضغائن في وجوه أقوام الحديث وفيه من لم يحب عمي هذا لقرابته مني فليس مني أو قال ليس بمؤمن قال العقيلي لا يتابع عليه.
1393 - "محمد" بن يحيى أبو يعلى البصري يروي عن الضعفاء ذكره أبو العباس النباتي وعزاه إلى البستي يعني هو في الذيل له.
1394 - "محمد" بن يحيى بن محمد بن عبد الله السلمي السميساطي[1] روى عن أحمد بن سليمان ابن زياد وعنه ابنه أبو القاسم علي بن محمد الدمشقي صاحب الخانقاه المشهورة بدمشق قال الكتاني كان يذهب إلى الاعتزال مات سنة اثنتين وأربع مائة.
1395 - "محمد" بن يحيى بن إسماعيل السهمي التمار[2] قال الدارقطني ليس بالمرضي قلت: أتى بخبر منكر فقال: حدثنا نصر بن علي الجهضمي ثنا معاذ بن هشام عن أبيه عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضى الله عنها قالت أتاني حبيبي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليلة النصف من شعبان فاوى إلى فراشه ثم قام فافاض عليه الماء ثم خرج مسرعا فخرجت في أثره فإذا هو ساجد بالبقيع وهو يقول [1] قال في المشتبه السميساطي بمهملتين محمد شريف الدين. [2] التيمي.