أسامحك أنت خاصة وآذن لك فقرأت عليه قال وسألت أبا القاسم الأزهري عن النصيبي فقال: كذاب أخرج إلينا كتب بن المنادى وقد كتب عليها سماعه بخطه فقلت له متى سمعت هذه الكتب فقال: في سنة خمس وثلاثين وثلاث مائة فقلت له أنت إنما قدمت بغداد بعد الأربعين فما رد علي شيئا وكان امره في الابتداء مستقيما وحدث عن الشاميين بسماع صحيح قال الخطيب وسمعت أبا الفتح محمد بن أحمد بن محمد المصري يقول: لم أكتب ببغداد عن شيخ اطلق عليه الكذب غير أربعة أحدهم النصيبي وكانت وفاة الدقاق سمعت من النصيبي في تاريخ أبي زرعة وكان سماعه إياه صحيحا وكان أمره وقت سماعنا له مستقيما ثم فسد بعد ذلك روى عن إسماعيل الصفار وإنما قدم النصيبي بغداد بعد موت الصفار بعدة سنين وقال القاضي الصميري كان ضعيفا في الرواية والشهادة جميعا وقال ابن الثلاج كان ضعيفا في الرواية مخذلا في الشهادة لم يتعلق عليه فيها شيء لأنه كان يخلف القاضي أبا عبد الله الضبي على بعض عمله في الكرخ فروى للشيعة المناكير ووضع لهم أحاديث.
967 - "محمد" بن عثمان ابن ربيعة عن مالك بخبر شاذ قال الدارقطني ضعيف انتهى وقد قدمت خبره في ترجمة محمد بن عثمان ابن محمد ولده قال الدارقطني والخبر منكر بهذا الإسناد.
968 - "محمد" بن عثيم الحضرمي أبو ذر عن ابن البيلماني قال النسائي وغيره متروك واسم أبيه عثمان وكنيته أبو ذر قال أبو حاتم لا يكتب حديثه وقال ابن عدي: مرة هو كذاب وقال الدارقطني ضعيف وقال ابن عدي: مع ضعفه يكتب حديثه حدث عنه معتمر وغيره مسلم بن خالد عن محمد بن عثيم عن سعيد بن يسار عن سالم عن ابن عمر رضى الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أوتر وهو