أبي الزبير عن جابر رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال القرآن كلام الله غير مخلوق فلم نجسر أن نقدم عليه خوفا من العامة ورجعنا انتهى وقال الحاكم في تاريخه كان يقدم نيسابور وسائر المدن فيحدث عن عصام وقتيبة وصالح بن محمد الترمذي واقرانهم بأحاديث معضلات ورأيت عند مشائخنا بالعراق من حدث بما لم يحدث بمثله بخراسان سمعت جماعة من مشائخنا يذكرون أن آخر ما ورد عليهم سنة اثنتين وتسعين ومائتين وأظنه توفي فيها في البادية وعجائبه لا يحتملها هذا الموضع وقال أبو سعيد بن يونس في تاريخ الغرباء لم يكن بالمحمود في الحديث وقال الإدريسي كان يحدث بالمناكير عن الثقات ويتهم بالكذب وقال كان يسرق الأحاديث فيحدث بها ويتابع الضعفاء والكذابين في رواياتهم عن الثقات الأباطيل وقال الخليلي ضعيف لا يعبأ به قد اشتهر كذبه.
932 - "محمد" بن عبدة بن حرب أبو عبيد الله القاضي البصري عن علي بن المديني وهدبة وعنه أبو حفص الزيات وعلي بن عمر الحربي وطائفة قال البرقاني وغيره هو من المتروكين وقال ابن عدي: كذاب حدث عن من لم يرهم توفي سنة ثلاث عشرة وثلاث مائة ببغداد وقال الدارقطني لا شيء كان آفة سمعت السبيعي يقول: انكشف امره قلت: كان ولي قضاء مصر وله مائة مملوك وكان خمارويه قرر له على القضاء في كل شهر ثلاثة آلاف دينار قاله ابن زولاق وطول ترجمته في أمالي الخطيب من طريق الحسن بن أحمد بن سعدان حدثنا محمد بن عبدة حدثنا إبراهيم بن الحجاج حدثنا حماد بن سلمة عن قتادة عن أنس رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الجنة دار يقال لها دار الفرح لا يدخلها إلا من يفرح الصبيان هذا كذب انتهى وقد اعتذر بن زولاق