الثقات وقال التيمي روى عنه العباس بن عبد العظيم وأهل البصرة ربما أخطأ وغرب وقال ابن عبد البر ضعيف وقال الأزدي أيضا منكر الحديث وأورد له العقيلي من طريق محمد بن يحيى الأزدي عنه عن مالك عن ربيعة عن سعيد بن المسيب عن ابن عمر حدثني أبي عمر رفعه ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة وأورده الدارقطني في غرائب مالك من عدة طرق ومنها عن إسماعيل القاضي وأبي أمية وغيرهما عن محمد بن سليمان وقال تفرد به محمد بن سليمان ابن أبي الربيع التيمي المقرى وسمى جده مرة أخرى معاذا وأورد أيضا من طريق زكريا بن يحيى بن خلاد عنه عن مالك عن ربيعة عن سعيد بن المسيب عن عائشة أنه قيل لها أن الناس قالوا من أبي بكر وعمر فقالت انقطعت عنهما الأعمال فأحب الله أن لا ينقطع الأجر عنهما وقال تفرد به محمد بن سليمان ابن معاذ عن مالك ولم يرو عنه غير زكريا وذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل وسمى جده معاذا وقال سمع منه أبو أمامة الأنصاري ولم يذكر فيه جرحا واخرج الحديث الأول الخطيب في الرواة عن مالك وقال تفرد به محمد بن سليمان ابن معاذ عن مالك.
642 - "محمد" بن سليمان ابن مشمول المشمولي المخزومي حجازي سكن مكة يروي عن نافع وعن القاسم بن مخول أدركه الحميدي وقال النسائي مكي ضعيف وقال أبو حاتم ضعيف الحديث وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه متنا واسنادا فمن ذلك له عن عبيد الله بن مسلمة بن وهرام عن أبيه عن طاوس عن ابن عباس رضى الله عنهما مرفوعا قال: لا يشهد على شهادة حتى يكون اضوء من الشمس وبه مرفوعا الناس معادن والعرق دساس ودر السوء كعرق السوء إسحاق بن أبي إسرائيل ثنا محمد بن سليمان ابن مشمول ثنا عمر