تذهب بالشحناء وله عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في قوله ومن الناس من يشتري لهو الحديث باللعب والباطل ولا تسمح نفسه ولا تطيب نفسه أن يتصدق بدرهم وبه أراد النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يدخل الكعبة فقابلته وقارة صورة فرجع وقال يا أبا بكر اذهب فامح تلك الصورة فمحاها وسمعت نافعا يقول: قال ابن عمر رضى الله عنهما من انتفى من والديه أو أرى عينيه ما لم ير فليتبوأ مقعده من النار قال عبد الله فلبثنا بذلك زمانا نخاف الزيادة في الحديث إذ قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم تحدثوا عني ولا حرج فانكم أن تبلغوا ما كان فيه من خير أو شر إلا ومن قال علي كذبا ليضل الناس بغير علم فإنه بين عيني جهنم يوم القيامة وما قال من حسنة فالله ورسوله يأمران بها قال: قال إن الله يأمر بالعدل والإحسان روى هذه الأحاديث هشام بن عمار حدثنا بن سميع قال ثنا محمد بن أبي الزعيزعة حدثني عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عبد الله رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يقول: في الطعام إذا قرب إليه اللهم بارك لنا فيما رزقتنا وقنا عذاب النار بسم الله وإذا فرغ قال الحمد لله الذي من علينا والحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وأروانا وكل الإحسان آتانا قال عمرو فكتبه لنا جدنا فكنا نتعلمه كما نتعلم السورة من القرآن انتهى والصواب قال البخاري منكر الحديث جد قاله أبو حاتم قلت: وذكره ابن الجارود والعقيلي في الضعفاء وقد ذكره ابن حبان في الثقات فقال: روى عنه ابن سميع وأهل الشام ثم ذكره في الضعفاء كما سيأتي.
566 - "محمد" بن أبي الزعيزعة قال ابن حبان دجال من الدجاجلة هو الذي روى عن أبي المليح الرقي عن ميمون بن مهران عن ابن عباس رضى الله عنهما قال جاع النبي صلى الله عليه وآله وسلم جوعا شديدا فنزل جبرائيل وفي يده لوزة فناوله إياها