أبو أحمد الحاكم منكر الحديث ومن موضوعاته عن الليث عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد عن معاذ بن جبل رضى الله عنه أنه مات له ابن فكتب إليه النبي صلى الله عليه وآله وسلم بغزيه الحديث أورده الحاكم في المستدرك وقال غريب لان مجاشع بن عمرو ليس من شرط هذا الكتاب وذكره ابن عدي في الضعفاء وأورد له مناكير.
56 – "مجاشع" بن يوسف السلمي قال ابن حبان يقلب الأسامي ويرفع الموقوف لا يحل كتب حديثه إلا على سبيل الاعتبار روى عن يزيد بن ربيعة عن واثلة رضى الله عنه سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: من طلب علما فأدركه أعطاه الله كفلين من الأجر ومن طلب علما فلم يدركه أعطاه الله كفلا قال فغيره وقال أعطاه أجر ما علم واجر ما عمل رواه هذيل بن إبراهيم الحماني حدثنا مجاشع والصحيح وقفه انتهى وقد تقدم في الذي قبله أنه يكنى أبا يوسف فلعله هو تحرف اسم أبيه من كنيته.
من اسمه مجاعة ومجالد ومجاهد ومجمع
57 – "مجاعة" بن الزبير عن محمد بن سيرين وقتادة وقال أحمد لم يكن به بأس وضعفه الدارقطني وقال ابن عدي: هو ممن يحتمل ويكتب حديثه قلت: روى عنه شعبة وعبد الصمد التنوري وعبد الله بن رشيد وقال شعبة كان صواما قواما انتهى وذكره العقيلي في الضعفاء ونقل قول شعبة: إنه كان صواما قواما ثم نقل عن عبد الصمد بن عبد الوارث أن مجاعة كان جار شعبة وكان من العرب فكان شعبة لا يعتمد عليه فإذا سئل عنه قال: كثير الصوم والصلاة وقال ابن خداش ليس مما يعتبر به.
58 – "مجالد" بن أبي راشد عن ابن مسعود قال أحمد بن حنبل ليس بشيء يرفع