المحفوظ عن الزهري بهذا السند لا تجزى صلاة لا يقرأ فيها بأم القرآن قال أبو سعيد بن يونس يروي مناكير وهو اسكندراني يكنى أبا عبد الله انتهى وقال العجلي محمد بن خلاد الإسكندراني ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقول الذهبي لا يدري من هو مع من روى عنه من الأئمة ووثقه من الحفاظ عجيب وما اعرف للمؤلف سلف في ذكره في الضعفاء سوى قول بن يونس وإنما المحفوظ إلى آخره يوهم أنه من تتمة كلام الدارقطني وليس كذلك لأن هذا اللفظ تفرد به أيضا زياد بن أيوب عن ابن عيينة والمحفوظ من رواية الحفاظ عن ابن عيينة لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب كذا رواه عنه أحمد بن حنبل وابن أبي شيبة وإسحاق بن راهويه وابن أبي عمر وعمرو الناقد وخلائق وبهذا اللفظ رواه أصحاب الزهري عنه معمر وصالح بن كيسان والأوزاعي ويونس بن يزيد وغيرهم والظاهر أن رواية كل من زياد بن أيوب وأشهب منقولة بالمعنى والله أعلم وقال الحاكم أخبرني أبو نصر محمد بن عمر الخطاب قال حدثنا محمد بن المنذر الهروي قال سمعت أحمد بن واضح المصري يقول: كان محمد بن خلاد ثقة ولم يكن عنده اختلاف حتى ذهبت كتبه فقدم علينا رجل يقال له أبو موسى في حياة بن بكير بنسخة ضمام ونسخة يعقوب فذهب إليه فقال له: أليس سمعت النسخة قال نعم قال فحدثني بهما فما زال يخدعه حتى حدثه فكل من سمع منه قديما فسماعه صحيح.
534 - "محمد" بن خلف بن وكيع القاضي اخباري علامة له تصانيف يروي عن الزبير بن بكار وأبي حذافة السهمي وعنه الجعابي وابن مظفر قال أبو الحسين بن المنادي توقف الناس عنه للين شهرته مات سنة ست وثلاث مائة قلت: صدوق إن شاء الله انتهى وعبارة بن المنادي قد رواها الخطيب في تاريخه فقال