أهل مصر على مجلسه فرموا حصيره وغسلوا موضعه بالماء وذلك في شعبان سنة خمس وثلاثين ثم خلى عنه ثم أمر برده إلى السجن ثانيا ثم ورد كتاب المتوكل بان تحلق لحيته ويضرب بالسياط ويحمل على حمار بإكاف ويطاف به ففعل به ذلك سنة سبع وثلاثين ثم أخرج إلى العراق سنة إحدى وأربعين قال عقبة بن بسطام سألت محمد بن أبي الليث عن مذهبه في القدر وأجاب بقول أهل السنة ولم اسأله عن مذهبه في القرآن ذكر بن يونس أنه مات ببغداد سنة خمسين ومائتين.
378 - "محمد" بن الحارث القرشي الكوفي عن محمد بن مسلم الطائفي لا يعرف وخبره منكر عبد الله بن عمر بن مشكدانة حدثنا محمد بن الحارث حدثنا محمد بن مسلم حدثني إبراهيم بن ميسرة عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس رضى الله عنهما قال لما حاصر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الطائف خرج رجل من الحصن واحتمل رجلا من الصحابة ليدخله الحصن فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "من يستنقذه وله الجنة" فقام العباس فمضى فقال: "امض ومعك جبرائيل وميكائيل" فمضى واحتملهما جميعا حتى وضعهما بين يدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكأنه موضوع انتهى ذكره العقيلي فقال: مجهول بالنقل وحديثه غير محفوظ ثنا بن ناجية ثنا مشكدانة به وقال أبو عبد الله بن مندة: حدث عن ابن أبي الزناد وعن محمد بن مسلم بحديث غريب.
379 - "محمد" بن الحارث بن هاني بن الحارث العدوي[1] عن آبائه حدث عنه تمام الرازي لا يدري من هو ولا آباؤه فلا يعتمد على ما رواه.
380 - "محمد" بن الحارث الثقفي عن الحسن وقال يحيى بن معين ليس بثقة وقال أبو حاتم لا يكتب حديثه روى عنه القواريري ومحمد بن أبي بكر المقدمي. [1] العبدري.