ونصفها عند رجليه" فقال له عمر لم يا رسول الله فعلت هذا به قال: "إنه مسه شيء من عذاب القبر فقال لي يا محمد فشفعت إلى ربي أن يخفف عنه إلى أن يجف هاتان الجريدتان" هذا حديث منكر جدا لا نعلمه رواه غير أبي الخير وشيخه أبو مودود القاص من المعمرين والنساك المذكورين وثقه أحمد ويحيى بن معين وقد رأى أبا سعيد الخدري ولحقه القعنبي وأبو كامل الجحدري قال الختلي سمعت يحيى بن معين يقول أتيت عبد المنعم فأخرج الي أحاديث أبي مودود نحوا من مائتي حديث كذب فقلت له يا شيخ أنت سمعت هذه من أبي مودود قال نعم قلت اتق الله فإن هذه كذب وقمت ولم أكتب عنه شيئا انتهى وأورد له العقيلي عن العمري عن نافع عن ابن عمر رفعه قضى باليمين مع الشاهد وقال روى من طرق صالحة من غير هذا الوجه وذكر له الدارقطني هذا الحديث عن العمري وقال لا يصح عن نافع وعبد المنعم ضعيف وقال ابن عدي له مناكير ويروي عن أبي مودود أحاديث وأبو مودود عزيز الحديث وعامة ما يرويه عبد المنعم لا يتابع عليه وقال ابن يونس في الغرباء منكر الحديث وقال الدارقطني غير ثقة وقال الحاكم يروي عن مالك وعبد الله ابن عمر الموضوعات وقال الخليلي في إلارشاد هو وضاع على الأئمة وقال عبد الله ابن أحمد في العلل قلت لأبي يا أبت رأيت عبد المنعم بن بشير في السوق فقال يا بني وذاك الكذاب يعيش وقال أبو نعيم الأصبهاني يروي عن مالك والعمري المناكير.
"من اسمه عبد المؤمن"
[121] "عبد المؤمن" بن سالم بن ميمون بصري قال العقيلي لا يتابع على حديثه وساق له حديثا منكر السند رواه عن هشام بن حسان وعنه مطر بن محمد بن