بني الحارث بن كعب الذين قدموا فأسلموا فقال الشمردل بأبي أنت وأمي إني كنت كاهن قومي وكنت اتطبب فيأتيني السامري فما تحل لي من ذلك قال: "فصد العرق ومحسمه الطعنة والإنتشار إن اضطربت ولا تجعل في دوائك شبرما ولا ورعان وعليك بالسناء والسنوت ولا تداو أحدا حتى تعرف داءه" فقبل ركبتيه وقال والذي بعثك بالحق لأنت أعلم منى يعنى بالطب وأورده ابن الجوزي في [كتاب العلل المتناهية] من هذا الوجه وقال في روايته مجاهيل قلت ليس في رجاله مجهول إلا صاحب الترجمة وأما نوفل والمقبرى والضحاك فثقات وشيخ الإسمعيلي وشيخه معروفان وأما محمد بن أيوب خال الرقي فهو مشهور بالوضع كما تقدم في ترجمته ويحتمل أن يكون محمد بن أيوب بن سويد وهو ممن نسب إلى الوضع وتقدم أيوب بن سويد من رجال التهذيب وقد قال الخطيب في ترجمته في إسناد حديثه نظر.
[1503] "قيس" بن رمانة يأتى في بن أبي مسلم.
[1504] "قيس" بن الزبير أبو الزبير يأتى في ترجمة يونس بن أبي فروة.
[1505] "قيس" بن زيد عن قاضى المصريين قال الأزدي ليس بالقوي انتهى روى عنه أبو عمران الجوني وأورد له أبو نعيم في الصحابة حديثا مرسلا وقال هو مجهول ولا تصح له صحبة ولا رؤية.
[1506] "قيس" بن سلمة بن سعد بن صريم العنزي عن أبيه وله صحبة ذكر في حفص بن المسيب.
[1507] "قيس" بن عبد الرحمن عن الضحاك بن عثمان قال الأزدي ضعيف وقيل هو ابن عبد الله ابن عبد الرحمن بن أبي صعصعة الأنصاري له عن سعد بن إبراهيم وعنه موسى بن عبيدة وقال البخاري لم يصح حديثه قلت لأن