وآله وسلم فصافحني فقلت يا رسول الله كنت أحسب هذا من زي العجم قال: "نحن أحق بالمصافحة منهم ما من مسلمين التقيا فتصافحا إلا تساقطت ذنوبهما بينهما" قال ابن عدي مقدار ما يرويه غير محفوظ وقال البخاري لا يتابع على حديثه انتهى وقال ابن خزيمة لا أعرفه بعدالة ولا جرح وذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا وذكره ابن حبان في الثقات وقال العقيلي بصري لا يتابع على حديثه ثم ساق له من طريق مسلم بن إبراهيم عنه عن يونس بن عبيد عن سعيد المقبري عن أبي هريرة رضي الله عنه إذا كان يوم القيامة نادى مناد من كان له على الله حق فليقم فيقوم العافون عن الناس [وبه] حدثنا خلف أبو الربيع[1] عن أنس لما حضر شهر رمضان قا لنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "ماذا تستقبلون" قالها ثلاثا فقال عمر يا نبي الله عدة حضروا ووحي نزل قال: "لا والله يغفر في أول ليلة في شهر رمضان لكل أهل هذه القبلة" الحديث وقال لا يتابع عليهما.
[1060] "عمرو" بن حميد قاضي الدينور عن الليث بن سعد هالك أتى بخبر موضوع اتهم به وقد ذكره السليماني في عداد من يضع الحديث وروى محمد بن عبد العزيز الدينوري وبندار بن عبدك قالا حدثنا عمرو بن حميد حدثنا الليث عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا قال انتظار الفرج بالصبر عبادة انتهى وقال ابن حبان في الثقات صدوق في الرواية وفي القلب منه شيء لروايته عن الليث فذكر هذا الحديث ثم قال هذا الذي وهم فيه يجب أن يتنكب ما أخطأ فيه ويحتج بغيره. [1] لعله خلف بن مهران العدوي البصري إمام مسجد بن أبي عروبةصدوق يهم من الخامسة وفرق البخاري بين خلف بن مهران وبين أبي الربيع قاله ابن حجر العسقلاني في التقريب والله أعلم - محمد شريف الدين عفي عنه.