وبعضهم قال عمرو بن مساور وبعضهم قال عمر بن مساور وهو الصواب ووقع في رواية البزار عمرو بفتح العين وقال لم يكن بالقوي ولا يعلم له غير حديثين وقال ابن عدي حدثنا أحمد بن حفص ثنا محمد بن جامع البصري ثنا عمرو بن مساور فذكر الحديث موقوفا بلفظ ولا تطلبن حاجة بالليل ولا تطلبها إلى أعمى واستقبل الرجل بوجهك فإن الحياء في العينين ثم قال: قال لنا أحمد بن حفص فقيل لمحمد بن جامع أن عفان يروي هذا فيقول عن عمر فقال أخطأ عفان كان عمرو جاري وتعقبه بن عدي فقال بل أخطأ هو فإن عفان ثقة ومحمد بن جامع ضعيف ثم ساقه من طريق معلى بن أسد عن عمر بن مساور كما قال عفان ثم ساق له من طريق المحاربي عن عمر بن مساور بالسند المذكور حديثا آخر في القول عند إرادة السفر ونسبه فيه عجليا وقال العقيلي عمر بن مساور ويقال ابن مسافر ثم ساق له من طريق عفان عنه اللهم بارك لأمتي في بكورها مختصر.
[938] "عمر" بن مسكين عن نفاع وعنه عبد الله ابن صالح العجلي في قيام رمضان قال البخاري لا يتابع عليه وله في غسل الجمعة وروى عنه جبارة غير حديث انتهى وغالب هذا كلام ابن عدي وذكره ابن حبان في الثقات وقال روى عنه المحاربي.
[939] "عمر" بن مصعب بن الزبير عن عروة ورد في إسناد مظلم فيحرر أمره والخبر باطل وروى محمد بن ربيعة عن روح بن غطيف[1] عن عمر بن مصعب عن عروة عن عائشة وتأتون في ناديكم المنكر قال الضراط انتهى وذكره العقيلي في الضعفاء وأرود له عن عروة عن عائشة مرفوعا: "لا تسبوا تيما وضبة فإنهما كانا مسلمين" وعنه العلاء بن جرير قال العقيلي لا يتابع على حديثه ولا يعرف [1] عطيف.