أبو القاسم بن الثلاج صاحب أبي القاسم البغوي فاسمه عبد الله بن محمد بن عبد الله قد ذكر انتهى قال الإدريسي قدم علينا سمرقند سنة ست وسبعين وثلاث مائة وحدث بها وكان متهما بالكذب والرواية عمن لم يرهم غير معتمد على روايته بوجه من الوجوه حدثنا بأحاديث مناكير وقال الخطيب حدثنا عنه أبو سعد الماليني وأبو الطيب المطهر بن محمد الخاقاني.
[925] "عمر" بن محمد بن أحمد بن إسمعيل بن لقمان النسفي ثم السمرقندي قال ابن السمعاني كان إماما فاضلا متقنا صنف في كل نوع من التفسير والحديث والشروط نظم الجامع الصغير لمحمد بن الحسن وورد بغداد حاجا وحدث عن إسمعيل بن التنوخي وجماعة وقال شيوخي خمس مائة وخمسون رجلا قال وأجاز لي جميع مروياته وذكر أنه خرج تسعة وعشرين حديثا عن تسعة وعشرين شيخا كل شيخ حديث قال فلما وافيت سمرقند استعرت عدة كتب من تصانيفه فرأيت فيها أوهاما كثيرة خارجة عن الحد فعرفت أنه كان ممن أحب الحديث ولم يرزق فهمه مات سنة سبع وثلاثين وخمس مائة عن خمس وسبعين سنة مؤلف كتاب القند[1] من علماء سمرقند قلت وهو صاحب المنظومة المشهورة عند الحنفية وذكر أنه فرغ منها بعد الخمس مائة ورتبها على عشرة أبواب بحسب الإئتلاف والإختلاف بين الأئمة وهم أبو حنيفة وصاحباه وزفر والشافعي ومالك رضي الله عنهم أجمعين.
[926] "عمر" بن محمد الترمذي عن محمد بن عبيد الله ابن مرزوق قال أبو الفتح بن الفوارس فيه نظر قلت له حديث باطل فذكره في ترجمة محمد جده وله [1] ذكر في كشف الظنون لأبي حفض نجم الدين عمر بن محمد صاجب هذا الكتاب والله أعلم بالصواب 2 شريف الدين.