عنه محمد بن يزيد بن محمس.
[751] "علي" بن يونس المديني عن مالك وقد رآه بن عدي فذكر حكاية باطلة وإسنادها مظلم انتهى وهذه الحكاية ذكرها ابن بطال في شرح البخاري في باب المعانقة من كتاب إلاستئذان قال أخبرنا عبد الوهاب بن زياد بن يونس إجازة ثنا أبي ثنا سعيد بن إسحاق ثنا علي بن يونس الليثي المدني قال كنت جالسا عند مالك بن أنس إذ جاء سفيان بن عيينة يستأذن الباب فقال مالك رجل صاحب سنة أدخلوه فدخل فقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فردوا عليه السلام فقال سلامنا عام وخاص السلام عليك يا أبا عبد الله ورحمة الله وبركاته فقال مالك وعليك السلام يا أبا محمد ورحمة الله وبركاته فصافحه ثم قال يا أبا محمد لولا أنها بدعة لعانقتك فقال سفيان عانق من هو خير منك فقال مالك جعفر قال نعم قال ذاك حديث خاص بأبا محمد قال ما يعم جعفر يعمنا وما يخص جعفرا يخصنا إذا كنا صالحين أفتأذن لي أن أحدث في مجلسك قال نعم حدث يا أبا محمد قال حدثني عبد الله ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس رضي لله عنهما أنه قال لما قدم جعفر من أرض الحبشة اعتنقه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقبل بين عينيه وقال: "جعفر أشبه الناس بي خلقا وخلقا" قلت وليس في الإسناد من ينظر في أمره سوى علي هذا والراوي عنه سعيد بن إسحاق ليس هو الراوي عن الليث الذي تقدم أنا أبا حاتم قال فيه مجهول بل هو غيره فقد ساقها ابن عساكر في ترجمة جعفر بن أبي طالب من تاريخه من طريق أخرى عن سعيد بن إسحاق وقال في روايته عن سعيد بن إسحاق صاحب سحنون وكذا وقعت لي هذه القصة في مشيخة أبي الغنائم النرسي قرأت علي الشيخ أبي إسحاق التنوخي عن محمد بن أبي الثابت سماعا أنا محمد بن أبي بكر البلخي عن السلفي أنا أبو الغنائم ثنا المظهر بن