أنه صحابي تحول من هنا ثم تبين لي أنهما اثنان روى عنهما مكحول افترقا بالنسبة فالصحابي مازني حمصي وهو أخو عبد الله والآخر هلالي أن كان محمد ابن عمر الرومي ضبط نسبه قلت ذكر جمع جم من العلماء في الصحابة وليس هو على شرط هذا الكتاب والحديث في مسندي أحمد وأبي يعلى وقد ذكره ابن عدي تبعا للبخاري والله أعلم.
[441] "زعطية" بن بقية بن الوليد الحمصي يروي عن أبيه عنه القطان وغيره يخطىء ويغرب يعتبر حديثه إذ روى عن أبيه غير الأشياء المدلسة كذا قال ابن حبان في الثقات.
[442] "عطية" بن عارض عن عن ابن عباس رضي الله عنهما لا يدري من هو قال البخاري لم يصح حديثه روى عنه أبو خالد الدالاني انتهى وذكره العقيلي في الضعفاء وقال في إسناده نظر وذكره ابن حبان في الثقات.
[443] "عطية" بن عطية عن عطاء لا يعرف واتى بخبر موضوع طويل انتهى وذكره العقيلي فقال مجهول بالنقل وفي حديثه اضطراب ولا يتابع عليه ثم أخرج من طريق حجاج بن نصر عن حسان بن إبراهيم الكرماني عن عطية بن أبي عطية عن عطاء بن أبي رباح عن عمرو بن شعيب قال كنت عند سعيد بن المسيب جالسا فذكروا أن أقواما يقولون أن الله عز وجل قدر كل شيء ما خلا الأعمال قال فوالله ما رأيت سعيد أغضب غضبا قط أشد منه حتى هم بالقيام ثم سكن فقال أتكلموا به أما والله كذا وقع يا با محمد وما هو قال فنظر إلي وقد سكن بعض غضبه فقال حدثني رافع بن خديج أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "يكون قوم في أمتي يكفرون بالله وبالقرآن وهم لا يشعرون يقرون ببعض القدر ويكفرون ببعضه يجعلون إبليس عدلا لله عز وجل