عثمان متروك الحديث.
قلت فما أدري هو هذا أو غيره وقال الحاكم في المدخل هو من أهل المغرب ورد خراسان فحدث بها عن مالك والليث وابن لهيعة ورشدين وحماد بن سلمة وغيرهم بأحاديث موضوعة حدثونا الثقات من شيوخنا والحمل فيها عليه وقال مسعود السجزي[1] عنه كذاب وقال الحاكم أيضا لما ذكر الحديث الذي ذكره ابن حبان في الإيمان الحديث باطل وإسناده ظلمات إلا أن الذي تولى كبره أبو مطيع ثم سرقه منه عثمان بن عبد الله وقال أبو نعيم روى المناكير حدثونا عن أبي خليفة عنه وقال في الحلية كثير الوهم سيء الحفظ وقال الجوزجاني كذاب يسرق الحديث [أنبأنا] إبراهيم بن داود مشافهة غير مرة أن إبراهيم بن علي أخبره أنا بن العقيلي عن أحمد بن محمد التيمي أن الحسن ابن أحمد أخبرهم أنا أبو نعيم في الحلية ثنا محمد بن المظفر ثنا أحمد بن زنجويه ثنا عثمان بن عبد الله العثماني ثنا يوسف بن أسباط الزاهد عن غالب بن عبيد الله عن زيد بن وهب عن عبد الله ابن مسعود عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنهما قالا قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "من سخط رزقه وبث شكواه ولم يصبر لم تصعد له إلى الله حسنة ولقي الله وهو عليه غضبان".
قلت ورواه عثمان أيضا عن يوسف عن محل بن خليفة عن إبراهيم عن علقمة والأسود عن عبد الله وهو من اختلافه فالله المستعان وقال النباتي في ذيل الكامل عثمان بن عبد الله بن عمرو وساق النسب كما ساقه الخطيب أولا ثم قال روى عن مالك روى عن عبد الله ابن المبارك الصنعاني قال الدارقطني في الغرائب قال لنا أبو طالب أحمد بن نصر الحافظ قال لنا علي بن [1] أظن أنه مسعود بن ناصر الركاب السجزي والله أعلم 12 شريف الدين.