قال العقيلي لم يأت بور إلا في هذا الحديث انتهى ذكره ابن حبان في الثقات.
[1675] "عبد الرحمن" بن كيسان أبو بكر الأصم المعتزلي صاحب المقالات في الأصول ذكره عبد الجبار الهمداني في طبقاتهم وقال كان من أفصح الناس وأورعهم وأفقههم وله تفسير عجيب ومن تلامذته إبراهيم بن إسماعيل بن علية قلت وهو من طبقة أبي الهذيل العلاف وأقدم منه.
[1676] "عبد الرحمن" بن مالك بن مغول روى عن أبيه والأعمش قال أحمد والدارقطني متروك وقال أبو داود كذاب وقال مرة يضع الحديث وقال النسائي وغيره ليس بثقة عمرو الناقد حدثنا عبد الرحمن بن مالك عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "لا يبغض أبا بكر وعمر مؤمن ولا يحبهما منافق" وقد رواه معلى بن هلال كذاب عن الأعمش ولكن هو كلام صحيح محمد بن المثنى حدثنا عبد الله ابن داود عن عبد الرحمن بن مالك بن مغول عن أبيه قال لي الشعبي ائتني بزيدي صغير أخرج لك منه رافضيا كبيرا أو ائتني برافضي صغير أخرج لك منه زنديقا كبيرا هكذا رواه زكريا الساجي عنه ورواه غير الساجي عن ابن المثنى فقال فيه بدل زيدي شيعي وهذا أشبه فإن الزيدية إنما وجدوا[1] بعد الشعبي بمدة قال ابن عدي عبد الرحمن مع ضعفه يكتب حديثه داود بن مهران الدباغ حدثنا عبد الرحمن بن مالك عن عبيد الله ابن عمر عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما بحديث هذان سيدا كهول أهل الجنة أبو إبراهيم الترجماني حدثنا عبد الرحمن بن مالك عن سعيد بن سلمة عن الشعبي قال رأى أبو هريرة رضي الله عنه رجلا فأعجبته هيئته فقال ممن أنت قال من النبط قال تنح عني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "قتلة الأنبياء وأعوان الظلمة فإذا اتخذوا [1] وجدت - ميزان.