responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لسان الميزان نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 3  صفحه : 163
فيها عدة مقاطيع شعر وقال في آخرها إن الأمير علي بن سليمان الهاشمي قال للطفيلي مثلك لا يكون طفيليا بل الطفيلي من تأكل أنت طعامه إلى غير ذلك من الهذر والحكاية المذكورة معروفة لنصر بن علي الجهضمي فذكر هذا الخطيب وغيره بالسند الصحيح إليه والحديث عنده عن درست بن زياد عن أب أن ابن طارق ثم قال ما استحي صاعد أن ينسب الكلام المروي عن علي بن الجعد في حق بن عمر إلى هذا الطفيلي ومن تدبر الحكاية عرف أنها ملفقة وأحسن أمره عندي أنه كان يكتب من حفظه ويتساهل وقد ذكر الحميدي في ترجمته أنه كان أصله من الموصل وأنه دخل الأندلس في أيام المنصور بن أبي عامر في حدود الثمانين وثلاث مائة وكان عالما باللغة والأدب طيب المعاشرة فكه المجالسة فأكرمه المنصور وروى عنه من القدماء أبو محمد بن حزم وأبو مرو أن ابن حيان وغيرهما وقال الحميدي كان المنصور كثيرا ما يستغرب الألفاظ ويسأل صاعدا عنها فيجيب في الحال وفي بعض يظهر صدقه فمن ذلك أن عاملا للمنصور يسمى ميرم أن ابن يزيد كتب إليه بذكر القلب والترسل وهما أمران متعلقان بإصلاح الأرض عند إرادة زراعتها فقال له يا أبا العلاء هل تعرف كتاب القوالب والرواكب لميرم أن ابن يزيد قال أي والله يا مولاي رأيته ببغداد في نسخة لأبي بكر بن دريد بخط كآكارع النمل فقال له أما تستحيى من هذا الكذب هذا كتاب عاملي فجعل يحلف أنه ما كذب وقدم إليه طبق تمر فقال له ما هو التمر كل قال تمر كل الرجل تمر كلا إذا التف في لسانه قال ويحكى عنه من هذا أشياء وأرخ وفاته في سنة س سبع وأربع مائة بصقلية.
[664] "صاعد" بن مسلم وقيل بن محمد أبو العلاء عن الشعبي وغيره ضعفه أبو زرعة

نام کتاب : لسان الميزان نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 3  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست