في أحاديث لا تحصى في كتابه هذا يضعفون الرجل برواية تتعلق بالإسناد دون المتن اما يكون مقلوبا أو مركبا أو نحو ذلك مما يدل على ضعف الراوي وسوء حفظه وقد كثر تعجبي من الذهبي في اغفاله في الذي بعده نظير الكلام في هذا وكل منهما ذكره العقيلي بحديث منكر السند محفوظ المتن وسيأتي بيان ذلك في الذي بعده.
[1850] "رزق الله" ابن الحسين بن المبارك بن بندار الأنماطي سمع الكثير بإفادة عمه الحافظ عبد الوهاب بن أبي طالب بن يوسف وابن القاسم وابن الحصين وغيرهم قال عمر بن علي العصري سمعت من أثق به يغمزه وقد رأيت أنا له ما ارتبت به وكانت وفاته سنة خمس وخمسين وخمس مائة.
[1851] "رزق الله" ابن سلام الطبري عن سفيان بن عيينة بخبر منكر الإسناد متنه أن أسيد بن حضير قال قرأت البارحة فغشيتني كالغمامة الحديث انتهى وهذا ذكره العقيلي وأخرج له من طريق موسى بن إسحاق عنه عن ابن عيينة عن الزهري عن أنس فذكر حديث أسيد بن حضير المشار اليه وفي آخره ذلك ملك نزل يستمع القرآن وقال ليس له أصل من هذا الوجه بل هو باطل عن ابن عيينة عن الزهري وقد جاء عن أسيد بن حضير رضى الله عنه بإسناد جيد من غير هذا الطريق.
[1852] "رزق الله" ابن موسى الكلواذاني[1] روى عن يحيى بن سعيد وبقية أحاديثه منكرة وهو بصري صالح لا بأس به.
[1853] "رزق الله" ابن يوسف الإسكندراني عن الحسن بن الليث بن حاجب وعنه علي بن عبد الله ابن أبي مطر ضعفه الدارقطني وقد مضى حديثه في ترجمة الحسن بن الليث. [1] في لب اللباب الكلواذاني بفتح أوله والواو والمعجمة وسكون اللام نسبة إلى كلواذي قرية ببغداد – الحسن النعماني كان الله له.