قال ذرة من أعمال الباطن خير من الجبال الرواسي من أعمال الظاهر وقال الفقير على فقره أغير من أحدكم على أهل بيته ثم سرد الأربعين ومنها وقال رتن كنت في زفاف فاطمة على علي في جماعة من الصحابة وكان ثم من يغني فطارت قلوبنا ورقصنا فلما كان الغد سألنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن ليلتنا فأخبرناه فلم ينكر علينا ودعا لنا وقال "اخشوشنوا وامشوا حفاة تروا الله جهرة" قال الذهبي ووقفت على نسخة يرويها عبيد الله ابن محمد بن عبد العزيز السمرقندي حدثني صفوة الأولياء جلال الدين موسى بن محلى بن بندار الديسري[1] حدثنا رتن بن نصر بن كربال الهندي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال "إياكم وأخذ الرفق من السوقة والنسوان فإنه يبعد من الله" وقال "لو أن ليهودي حاجة الى أبي جهل وطلب مني قضاءها لترددت الى أبي جهل مائة مرة في قضائها" وقال "شق العلم[2] جوف العالم أحب الى الله من شق جوف المجاهد في سبيل الله" وقال "نقطة من دواة عالم على ثوبه أحب الى الله من عرق مائة ثوب شهيد" وقال "من رد جائعا وهو يقدر على أن يشبعه عذبه الله ولو كان نبيا مرسلا" وقال "ما من عبد يبكي يوم قتل الحسين[3] إلا كان يوم القيامة مع أولي العزم من الرسل" وقال "البكاء في يوم عاشوراء نور تام يوم القيامة" وقال "من أعان تارك الصلاة بلقمة فكأنما أعان على قتل الأنبياء كلهم" فذكر نحوا من ثلاث مائة حديث وذكر أن في الجزء طبقة سماع للكاشغري على أبي عبد الله أحمد بن أبي المحاسن يعقوب بن إبراهيم الطيبي الأسدي بسماعه لها على موسى بن محلى بخوارزم سنة 665 قال الذهبي فأظن أن هذه الخرافات من وضع موسى هذا الى أن قال وإسناد فيه الكاشغري والطيبي وابن محلى سلسلة الكذب لا سلسلة الذهب ولو نسبت هذه الأخبار الى بعض السلف لكان [1] الدثيري. [2] شق العالم القلم. [3] يوم أصيب ولدي الحسين – إصابة.