ابن جعفر الأحمر وعلي بن محمد الطنافسي وغيرهم وأبو حاتم هو الذي سمى أباه حميدا.
من اسمه دجين ودحيم.
[1761] "دجين" أبو الغصن بن ثابت اليربوعي النضري[1] عن أسلم مولى عمر وهشام بن عروة[2] قال ابن معين ليس حديثه بشيء وقال أبو حاتم وأبو زرعة ضعيف وقال النسائي ليس بثقة وقال الدارقطني وغيره ليس بالقوي وقال ابن عدي قد روى لنا عن يحيى بن معين أنه قال الدجين هو جحى وهذا لم يصح عنه وقد روى عن الدجين بن المبارك ووكيع وعبد الصمد وهؤلاء اعلم بالله من ان يرووا عن جحى والدجين أعرابي من بنى يربوع قال البخاري سمع منه بن المبارك ومسلم وقال ابن مهدي قال لنا دجين أول مرة حدثني مولى لعمر بن عبد العزيز فقلنا له ان مولى عمر بن عبد العزيز لم يدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال فتركه فما زالوا يلقنونه حتى قال أسلم مولى عمر بن الخطاب بن عدي حدثنا أبو خليفة ثنا مسلم ثنا الدجين بن ثابت ابو الغصن عن أسلم مولى عمر رضى الله عنه قال قلنا لعمر مالك لا تحدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال أخشى أن أزيد أو أنقص وأني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول "من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار" ورواه وكيع وجماعة عنه انتهى.
[1762] "دجين" العريني شيخ حدث عنه ابن المبارك أراه الأول ضعفه بن معين انتهى هذه الترجمة منتزعة من كلام بن عدي فإنه ذكر عن عباس الدوري أن ابن معين قال حدث بن المبارك عن شيخ له يقال له الدجين بن ثابت فان البخاري ذكر ابن المبارك روى عنه وقول المصنف أراه الأول سبقه إليه ابن [1] البصري. [2] في المشتبه روى عنه عبد الرحمن بن مهدي 12 شريف الدين.
من اسمه درباس ودرست ودرمك.
[1764] "درباس" بن دجاجة عن أبيه مجهول.
[1765] "درست" بن حمزة عن مطر الوراق ضعفه الدارقطني ويقال هو درست بن زياد وقال البخاري درست بن حمزة عن مطر لا يتابع على حديثه وقال خليفة بن خياط حدثنا درست بن حمزة ثنا مطر الوراق عن قتادة عن أنس رضى الله عنه مرفوعا "ما من عبدين متحابين في الله استقبل أحدهما صاحبه فيتصافحان ويصليان على النبي صلى الله عليه وآله وسلم الا لم يفترقا حتى يغفر لهما" انتهى وقال العقيلي حديثه في المتحابين روى نحوه بإسناد آخر فيه لين أيضا وفي المتحابين أحاديث صالحة بغير هذا اللفظ وفرق مسلمة بن قاسم بين درست بن زياد وبين درست بن حمزة وقال في كل واحد منهما انه ضعيف.
[1766] "درمك" بن عمرو عن أبي إسحاق بخبر منكر قال أبو حاتم مجهول وقال العقيلي لا يتابع على حديثه انتهى وهو ما أخرجه هو وابن السني والطبراني ومن روايته عن أبي إسحاق عن البراء أن رجلا شكا الوحشة الى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال "قل سبحان الملك القدوس جللت السماوات والأرض بالعزة والجبروت" فقالها فأذهب الله عنه الوحشة وقال لا يعرف الا به قال أبو حاتم أيضا منكر الحديث روى عنه محمد بن أبان