فراهيج سمعت أبا هريرة رضى الله عنه مرفوعا "ما حسن الله خلق رجل وخلقه فيطعمه النار" قال أبو حاتم تغير حين كبر وهو ثقة صدوق انتهى وقال النسائي في التمييز ليس بالقوي وقال ابن سعد أحسبه مولى بني مخزوم وله أحاديث وذكره ابن شاهين في الثقات وروى له ابن حبان في صحيحه وقال الساجي كان أحمد يضعفه وقال ابن الجارود ضعيف الحديث وقال العجلي لا بأس به.
[1746] "داود" بن الفضل الحلبي لا يكاد يعرف وقال الأزدي متروك انتهى وقال ضعيف مجهول وذكر له من طريق النضر بن عبد ربه عن عمرو بن مرة عن أبي عبد الرحمن[1] السلمي عن علي رضى الله عنه إذ كثرت القدرية بالبصرة حاق بهم الخسف وروى عنه أبو نعيم عبيد بن هشام الحلبي ذكره في موضعين.
[1747] "داود" بن كردوس مجهول له عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه انتهى وذكره ابن حبان في الثقات.
[1748] "داود" بن المثنى عن عمرو بن شعيب قال الأزدي لا يصح حديثه انتهى وهو منكر من مثل بعبده فهو حر وفيه قصة مشارع.
[1749] "داود" بن محمد المعيوفي عن أحمد بن عبد الواحد بخبر منكر.
[1750] "داود" بن المفضل عن حماد بن سلمة صدوق وقال الأزدي منكر الحديث انتهى قال ابن أبي حاتم سمع منه أبي أيام الأنصاري وسئل عنه فقال شيخ وقال مرة حدث بحديث عن حماد بن سلمة عن حميد قال رأيت الحسن يشد أسنانه بالذهب فتكلم الناس فيه بسبب هذا الحديث وقالوا ما روى هذا الحديث غير [1] في الخلاصة هو عبد الله بن حبيب قال ابن قانع مات سنة 85 – شريف الدين.