ثابت عن أنس رفعه "بشر المشائين في الظلم الى المساجد" أورده النباتي في الحافل وقال: قال الأزدي لا يتابع على حديثه قال وأثنى العقيلي عليه قلت وسئل عنه أبو زرعة فقال صدوق.
[1733] "داود" بن سنان شيخ لأبي إسحاق الفروي قال أبو حاتم لا يحتج به وقال أيضا لا بأس به.
[1734] "داود" بن صعير شامي يكنى أبا عبد الرحمن عن كثير النوا قال أبو بكر الخطيب ضعيف وقال الدارقطني منكر الحديث وصعير بخط الحافظ الضياء بمهملة وبضم وهو خطأ فان هذا الرجل في تاريخ الخطيب نقلته من نسخة الشميساطية وهي متقنة مكتوبة من خط المصنف صغير لفتح ثم بغين معجمة وهو داود بن صغير بن شبيب أبو عبد الرحمن البخاري لا الشامي فالشامي لا وجود له ثم قال الخطيب سكن بغداد وحدث عن الأعمش وأبي عبد الرحمن النوا الشامي وسفيان وعنه إسحاق بن سنين والفضل بن مخلد وكان ضعيفا بقي الى سنة ثلاث وثلاثين ومائتين.
[1735] "داود" بن عباد عن أنس بموضوعات وأحسبه بن عفان وسيأتي.
[1736] "داود" بن عبد الجبار الكوفي المؤذن عن التابعين روى عباس عن ابن معين ليس بثقة وقال مرة يكذب قد رأيته وكان قائدا ببغداد وقال سعيد بن محمد الجرمي كان مؤذن الجسر[1] أسمعت منه وقال البخاري منكر الحديث وقال النسائي متروك بن عدي حدثنا أحمد بن حفص ثنا سويد بن سعيد ثنا داود بن عبد الجبار الأودي عن أبي شراعة عن أبي هريرة رضى الله عنه مرفوعا "إذا أقبلت الرايات السود من قبل المشرق فلا يردها شيء حتى تنصب بإيلياء" أبو شراعة اسمه سلمة بن مجنون وفي تاريخ الخطيب من طريق عبد الله بن محمد. [1] الجسر حي من قضاعة ومحلة ببغداد أو 12 قاموس.