من لحمي وهو مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي" قال ابن عباس ستكون فتنة فمن أدركها فعليه بخصلتين كتاب الله وعلي بن أبي طالب رضى الله عنه فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول "وهو آخذ بيد علي هذا أول من آمن بي وأول من يصافحني يوم القيامة وهو فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل فهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظلمة وهو الصديق الأكبر وهو خليفتي من بعدي" فهذا باطل ولم أر أحدا ذكر داهر هذا حتى ولا بن أبي حاتم بلديه انتهى وإنما لم يذكروه لأن البلاء كله من ابنه عبد الله وقد ذكروه واكتفوا به وقد ذكره العقيلي كما مضى وقال كان يغلو في الرفض ثم ساق الحديث المذكور وقال قوله أنت مني بمنزلة هارون من موسى صحيح وأما سائر الحديث فليس بمعروف ثم أخرج في ترجمته طعنا في عباية شيخ الأعمش.
من اسمه داود.
[1705] "داود" بن إبراهيم الباهلي عن الزهري لا يعرف.
[1706] "داود" بن إبراهيم قاضي قزوين عن شعبة قال أبو حاتم متروك الحديث كان يكذب قدمت مع خالي قزوين فحمل الى خالي مسنده فنظرت في أول مسند أبي بكر فإذا حديث كذب عن شعبة فتركته وجهد خالي أن أكتب عنه فلم تطاوعني نفسي ومن مصائب داود بن إبراهيم قال حدثنا جعفر بن سليمان ثنا فائد عن ابن أبي أوفى "أن شابا احتضره فأتاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال قل لا إله إلا الله فقال لا أقدر على قلبي كهيئة القعدة فطلب أمه فقال أرضي عن ابنك فقالت أشهدك إني راضية عنه فقالها فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم الحمد لله الذي نجاه بي" فائد هالك.
[1707] "داود" بن إبراهيم عن عبادة بن الصامت ولا يعرف وقال الأزدي