قال المرزباني في معجم الشعراء كان خبيث اللسان هجاء وقال[1].
[1492] "حميد" بن عبد الله ابن عمرو وحميد عن عبد الله ابن عمر وحميد المزني عن أنس مجهولون انتهى والأول قال ابن أبي حاتم عن أبي زرعة لا أعرفه.
[1493] "حميد" بن عبد الرحمن عن أبيه عن جده قال أبو بكر الخطيب مجهول.
[1494] "حميد" بن عبد الرحمن الكوفي عن الضحاك لا يعرف فلعله الذي قبله انتهى وليس بالذي قبله فإن هذا ذكره البخاري في التاريخ ولم يذكر له رواية عن أبيه وقال ان وكيعا روى عن أخيه وذكره ابن حبان في الثقات وقال روى عنه وكيع.
[1495] "حميد" بن علي الكوفي عن ابن لهيعة قال ابن معين ليس حديثه بشيء.
[1496] "حميد" بن علي بن هارون القيسي يعرف بزوج غنج قال ابن حبان أتيناه بالبصرة فإذا شيخ مظهر الصلاح والخير فأملى علينا عن عبد الواحد بن غياث عن حفص بن غياث عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رضى الله عنه مرفوعا "الأذان والإقامة مثنى مثنى اللهم فارشد الأئمة واغفر للمؤذنين" فقلت زدنا قال حدثنا يحيى بن حبيب ثنا خالد بن الحارث ثنا شعبة عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رضى الله عنه مرفوعا أنه كان يصلي حتى ترم قدماه قال حدثنا هدبة ثنا حماد عن ثابت عن أنس رضى الله عنه مرفوعا "إذا كان يوم القيامة بعث الله على قوم ثيابا خضرا بأجنحة خضر فيسقطون على حيطان الجنة فيقول لهم خزنة الجنة ما أنتم أما شهدتم الحساب أما شهدتم الوقف قالوا لا نحن عبدنا الله سرا فأحب أن يدخلنا الجنة سرا" قال فقمنا وتركناه وعلمنا أنه لم يتعمد فإنه لا يدرى ما يقول يعني بن حبان أنه ما أتى بهذه الأحاديث بين [1] بياض في الأصل.