بعمدة ويجهل انتهى وهذا الرجل قديم ممن أدرك الجاهلية وشهد فتح مصر ذكره ابن يونس وذكره ابن حبان في تضاعيف من سمي حمزة بالراء وهم منه وروى الهيثم بن كليب الشامي في مسنده عن عيسى بن أحمد عن بشر بن بكر عن أبي بكر بن أبي مريم عن راشد بن سعيد عن حمزة بن عبد كلال سمعت عمر بن الخطاب سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول "ليبعثن الله من مدينة بالشام يقال لها حمص سبعين ألفا يوم القيامة" الحديث ورواه أبو اليمان عن أبي بكر وليس في حديثه سمعت عمر بل قال عن عمر وخالفه الزبيري فرواه عن راشد بن سعد عن أبي راشد عن معدي كرب بن عبد كلال عن عبد الله ابن عمرو بن العاص عن عمر بن الخطاب رضى الله عنهم وهو أشبه وأبو راشد لا يعرف.
[1467] "حمزة" بن عتبة شيخ للزبير بن بكار لا يعرف وحديثه منكر.
[1468] "حمزة" بن محمد الجعفري أبو يعلى البغدادي كان من كبار علماء الشيعة لزم الشيخ المفيد وفاق في معرفة الأصلين والفقه على مذهب الإمامية وزوجه المفيد بابنته وخصه بكتبه وأخذ أيضا عن الشريف المرتضى وكان عارفا بالقراءات ذكره ابن أبي كي وقال كان يحتج على حديث القرآن بدخول النسخ فيه مات سنة 465.
[1469] "حمزة" بن محمد بن علي أبو القاسم العلوي المقري كذا سماه الهذلي غلطا وإنما اسمه علي نبه على ذلك الذهبي في طبقات القراء.
[1470] "حمزة" بن هانئ عن أبي أمامة الباهلي مجهول انتهى وإنما قال فيه أبو حاتم لم يرو عنه غير حريز بن عثمان هو الذي رأيته في نسخة معتمدة وفرق بين الكلامين وذكره ابن حبان في الثقات وقد قال الآجري عن أبي داود شيوخ