في الدجلة وقال ابن معين لا يكتب حديثه وقال أيضا ساقط وقال أيضا ليس بشيء وقال أيضا ضعيف وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم وقال أبو حاتم أيضا كان ممن يفتعل الحديث وقال العقيلي الغالب على حديثه الوهم وأخرج له من طريق الليث عن يحيى بن أيوب عنه عن سالم عن أبيه في زكاة الفطر أدوها الى ولاتكم الحديث قال وهذا يروى عن ابن عمر من قوله ولا يتابع الحكم على رفعه.
[1369] "الحكم" بن عبد الله ابن مسلم أبو مطيع البلخي الخراساني الفقيه صاحب أبي حنيفة رحمه الله تعالى عن ابن عون وهشام بن حسان وعنه أحمد بن منيع وخلاد بن أسلم الصفار وجماعة تفقه به أهل تلك الديار وكان بصيرا بالرأي علامة كبير الشأن ولكنه واه في ضبط الأثر وكان ابن المبارك يعظمه ويجله لدينه وعلمه قال ابن معين ليس بشيء وقال مرة ضعيف وقال البخاري ضعيف صاحب رأي وقال النسائي ضعيف وقال ابن الجوزي في الضعفاء الحكم بن عبد الله ابن سلمة أبو مطيع الخراساني القاضي يروي عن إبراهيم بن طهمان وأبي حنيفة ومالك قال أحمد لا ينبغي أن يروي عنه بشيء وقال أبو داود تركوا حديثه وكان جهميا وقال ابن عدي هو بين الضعف عامة ما يرويه لا يتابع عليه قال ابن حبان كان من رؤساء المرجية ممن يبغض السنن ومنتحليها وقال العقيلي حدثنا عبد الله ابن أحمد سألت أبي عن أبي مطيع البلخي فقال لا ينبغي أن يروى عنه حكوا عنه أنه يقول الجنة والنار خلقتا فستفنيان وهذا كلام جهم وقال محمد بن الفضل البلخي سمعت عبد الله ابن محمد العابدي يقول جاءه كتاب يعني من الخليفة وفيه لولي العهد وآتيناه الحكم صبيا ليقرأ فسمع أبو مطيع فدخل على الوالي فقال بلغ من خطر الدنيا