responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لسان الميزان نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 304
ما أحوجه الى أن يضرب وكان يقول القرآن كلام الله غير مخلوق ولفظي به مخلوق فان عنى التلفظ فهذا جيد فان أفعالنا مخلوقة وان قصد الملفوظ بأنه مخلوق فهذا الذي أنكره أحمد والسلف وعدوه تجهما ومقت الناس حسينا لكونه تكلم في أحمد مات سنة خمس وأربعين ومائتين انتهى وذكره ابن عدي ونقل عن أحمد بن أبي يحيى سمعت من سأل أحمد عن الكرابيسي وقيل انه يزعم أنه كان يناظرك عند الشافعي وكان مقيما عند يعقوب بن إبراهيم بن سعد فقال لا أعرفه بالحديث ولا بغيره قال وسمعت محمد بن الحسن بن بديل سألت الكرابيسي فعنتهم فقال إياك إياك أربعا لا تكلم الكرابيسي ولا تكلم من يكلمه قال وحدثنا أحمد بن الحسن الكرخي صاحب الكرابيسي وكان كتب الكرابيسي عنده سماعا منه فذكر قصة ثم قال حدثنا أحمد بن الحسن ثنا الكرابيسي ثنا إسحاق الأزرق ثنا عبد الملك عن عطاء عن الزهري رفعه إذا ولغ الكلب في اناء أحدكم فليهرقه وليغسله ثلاث مرات ثم أخرجه بن عدي من طريق عمر بن شبة عن إسحاق موقوفا ثم قال تفرد الكرابيسي برفعه وللكرابيسي كتب مصنفة ذكر فيها الاختلاف وكان حافظا لها ولم أجد له منكرا غير ما ذكرت والذي حمل عليه كلامه في القرآن قال وقد سمعت محمد بن عبد الله الشافعي يعني أبا بكر الصيرفي يقول للمتعلمين لمذهب الشافعي اعتبروا بهذين النفسين الكرابيسي وأبي ثور فالحسين في حفظه وعلمه وأبو ثور لا يعشره فتكلم فيه أحمد في باب اللفظ فسقط وأثنى على أبي ثور فارتفع للزومه السنة قلت ووقفت على كتاب القضاء للكرابيسي في مجلد ضخم فيه أحاديث كثيرة وآثار ومباحث مع المخالفين وفوائد جمة تدل على سعة علمه وتبحره

نام کتاب : لسان الميزان نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 2  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست