قبل الإمام ويسجد قبله مات سنة أربع وخمسين ومائتين وكان رأسا في الفقه انتهى وقال النضر بن شميل لرجل كتب كتب الحسن بن زياد لقد جلبت الى بلدك شرا وقال جزرة ليس بشيء لا هو محمود عند أصحابنا ولا عندهم يعني أصحابه قيل له بأي شيء تتهمه قال بداء سوء وليس هو في الحديث بشيء وقال أبو داود عن الحسن بن علي الحلواني رأيت اللؤلؤي قبل غلاما وهو ساجد قال أبو داود ما تقدم وزاد ولا مأمون وقال أبو ثور ما رأيت أكذب من اللؤلؤي كان على طرف لسانه بن جريج عن عطاء وقال أحمد بن سليمان الرهاوي رأيته يوما في الصلاة وغلام أمرد الى جانبه في الصف فلما سجد مد يده الى خد الغلام فقرصه فقذفته فلا أحدث عنه وقيل ليزيد بن هارون ما تقول في اللؤلؤي أو مسلم هو وقال يعلى بن عبيد اتق اللؤلؤي وقال ابن أبي شيبة كان أبو أسامة يسميه الخبيث وقال يعقوب بن سفيان والعقيلي والساجي كذاب وقال النسائي ليس بثقة ولا مأمون قلت ومع ذلك كله أخرج له أبو عوانة في مستخرجه والحاكم في مستدركه وقال مسلمة بن قاسم كان ثقة رحمه الله تعالى.
[928] "ز- الحسن" بن زياد الكوفي أبو الوليد الصيقل عن أبي جعفر الباقر وجعفر الصادق رحمهما الله تعالى وعنه يونس بن عبد الرحمن وعبد الله ابن مشكان تعليق مثكان ذكره الطوسي في رجال الإمامية.
[929] "ز- الحسن" بن زياد الضبي مولاهم الكوفي العطار عن جعفر الصادق رحمه الله تعالى ذكره الطوسي في رجال الإمامية.
[930] "ز- الحسن" بن أبي سيارة النيلي مولى محمد بن كعب القرظي روى عن جعفر الصادق أشياء منكرة وعنه محمد بن أبي عمير وصالح بن سيابة ذكره