عن عائشة رضى الله عنها قالت حدثني معاذ أنه شهد ملاك رجل من الأنصار مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم فخطب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وانكح الأنصاري وقال على الألفة والخير والطير الميمون دففوا على رأس صاحبكم فدفف على رأسه وأقبلت السلال فيها الفاكهة والسكر فنثر عليهم فأمسك القوم فلم ينتهبوا فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم "ما ازين الحلم ألا تنتهبون قالوا يا رسول الله إنك نهيتنا عن النهبة يوم كذا وكذا قال إنما نهيتكم عن النهبة العساكر ولم أنهكم عن نهبة الولائم فانتهبوا" قال معاذ فوالله لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يجررنا ونجرره في ذلك النهاب قلت هكذا فليكن الكذب وقد رواه حازم مولى بني هاشم مجهول عن لمازة ومن لمازة عن ثور عن خالد بن معدان عن معاذ بنحو منه ووضع نحوه خالد بن إسماعيل ثنا مالك عن حميد عن أنس مطين حدثنا خالد العبدي ثنا بشر بن إبراهيم الأنصاري عن ثور عن خالد بن معدان عن معاذ مرفوعا يا علي أنا أخصمك بالنبوة ولا نبوة بعدي وأنت تخصم الناس بسبع أنت أولهم إيمانا وأوفاهم بعهد وأقومهم بأمر الله وأقسمهم بالسوية وأعدلهم وأبصرهم بالقضاء وأعظمهم عند الله مزية يوم القيامة انتهى قال ابن أبي حاتم روى عن الأوزاعي وثور بن يزيد سألت أبي عنه فقال شيخ ضعيف الحديث كان يكون بالبصرة وقال أبو علي الحافظ منكر الحديث ضعيف وقال ابن عدي منكر الحديث عن الثقات والأئمة لا أدري كيف غفل من يتكلم في الرجال عنه فإني لم أجد لهم فيه كلاما وهو بين الضعف جدا ورواياته التي يرويها عمن يروي عنه غير محفوظة وهو عندي ممن يضع الحديث على الثقات وفي مقدار ما ذكرته تبين ضعفه وكل ما ذكرته عنه