وذكره ابن عدي فنقل عن ابن معين أنه قال كذاب ليس بشيء وعن أحمد أنه قال ضعيف لا يكتب حديثه ثم قال ابن عدي لا يحضرني وله حديث وأخوه مشهور.
[751] "حبيب" بن جزي العبسي الكوفي ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال روى عن الصادق ويقال أنه أدرك الباقر رحمه الله تعالى.
[752] "حبيب" بن أبي حبي الخرططي[1] المروزي عن إبراهيم الصائغ وغيره وكان يضع الحديث قاله ابن حبان وغيره وروى محمد بن عبد الله ابن قهزاد عن حبيب عن إبراهيم الصائغ عن ميمون بن مهران عن ابن عباس رضى الله عنهما مرفوعا "من صام عاشوراء كتب الله له عبادة سبعين سنة صيامها وقيامها وأعطي ثواب عشرة آلاف ملك وثواب سبع سماوات ومن أفطر عنده مؤمن يوم عاشوراء فكأنما أفطر عنده جميع أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ومن أشبع جائعا في يوم عاشوراء فكأنما أطعم فقراء الأمة ومن مسح رأس يتيم يوم عاشوراء رفعت له بكل شعرة درجة في الجنة" وذكر حديثا طويلا موضوعا وفيه "أن الله خلق العرش يوم عاشوراء والكرسي يوم عاشوراء والقلم يوم عاشوراء وخلق الجنة يوم عاشوراء واسكن آدم الجنة يوم عاشوراء الى أن قال وولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم عاشوراء واستوى الله على العرش يوم عاشوراء ويوم القيامة يوم عاشوراء" فانظر الى هذا الإفك انتهى وقال الحاكم روى عن أبي حمزة وإبراهيم الصائغ أحاديث موضوعة وقال نحوه النقاش وقال ابن عدي كان يضع الحديث وقال أحمد بن حنبل حبيب بن أبي حبيب كذاب كذا ذكره ابن الجوزي عنه عقب الحديث المذكور في الموضوعات [1] الخرططي بفتح أوله والطاء الأولى نسبة إلى خرطط قرية بمر و12 لب اللباب.