بعض ثم بايع الناس عمر وأنا والله أولى بالأمر منه فسمعت وأطعت مخافة أن يضرب بعضهم رقاب بعض ثم أنتم تريدون أن تبايعوا عثمان اذن أسمع وأطيع أن عمر جعلني في خمسة لا يعرف لي فضلا عليهم ولا يعرفونه لي كلنا فيه شرع سواء وأيم الله لو أشاء أن أتكلم فثم لا يستطيع عربيهم ولا عجميهم رده نشدتكم بالله أفيكم من آخا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم غيري قالوا لا قال نشدتكم بالله أفيكم أحد له مثل عمي حمزة قالوا اللهم لا قال نشدتكم بالله أفيكم أحد له أخ مثل أخي جعفر ذو الجناحين الموشى بالجوهر يطير بهما في الجنة قالوا لا قال أفيكم أحد له مثل سبطي الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة قالوا لا قال أفيكم أحد له زوجة مثل زوجتي قالوا لا قال أفيكم أحد كان أقتل لمشركي قريش عند كل شديدة تنزل برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مني قالوا لا فذكر الحديث فهذا غير صحيح وحاشى أمير المؤمنين من قول هذا انتهى ولما ساقه العقيلي من طريق يحيى بن المغيرة قال فيه مجهولان الحارث والرجل وأما رواية محمد بن حميد فإنه أراد أن يجود السند والصواب ما قال يحيى بن المغيرة وهذا الحديث لا أصل له عن علي وقال ابن حبان في الثقات روى عن أبي الطفيل ان كان سمع منه قلت ولعل الآفة في هذا الحديث من زافر.
[692] "الحارث" بن محمد بن أبي أسامة التميمي صاحب المسند سمع علي بن عاصم ويزيد بن هارون وكان حافظا عارفا بالحديث عالي الإسناد بالمرة تكلم فيه بلا حجة وقال الدارقطني اختلف فيه وهو عندي صدوق وقال ابن حزم ضعيف ولينه بعض العضاودة لكونه يأخذ على الرواية أنبأني أحمد بن سلامة عن حماد الحراني أن السلفي أخبرهم أنا أبو علي بن المهدي أنا أبي علي[1] عن عبد العزيز الطاهري ثنا أبو يعلى عثمان بن الحسن [1] أنبأنا أبي علي بن عبد العزيز الطاهري – ميزان.