أمره القاسم بن مخيمرة فكلمه فقال له شيء فقال كذبت يا عدو الله وقام فدخل على عبد الملك فبعث في طلبه فلم يقدر عليه واختفى الحارث ببيت المقدس فلم يزل عبد الملك يطلبه الى أن قبض عليه ثم أمر بصلبه ثم أمر به فطعن حتى قتل ولم يذكره ابن عساكر.
[670] "الحارث" بن سفيان عن بعض التابعين قال يحيى بن معين ليس بثقة وعنه مروان بن معاوية انتهى وذكره الأزدي وقال كان ضعيفا جدا.
[671] "ز- الحارث" بن سلمان الرملي أبو سليمان يروي عن العراقيين وكان سبطا لعقبة بن علقمة روى عنه أبو زرعة وعلي بن داود القنطري يغرب قاله ابن حبان في الثقات وقال ابن عدي في ترجمة عقبة بن علقمة روى الحارث بن سليمان بن عقبة أحاديث ليست بالمحفوظة.
[672] "الحارث" بن شبل بصري عن أم النعمان الكندية قال يحيى ليس بشيء وضعفه الدارقطني وقال البخاري ليس بمعروف شاذ بن فياض حدثنا الحارث بن شبل عن أم النعمان عن عائشة رضى الله عنها "كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من إناء واحد كأنا طيران" وقد ساق بن عدي بهذا السند أربعة أحاديث ثم قال وهي غير محفوظة انتهى وساق له له العقيلي حديثه عن أم النعمان عن عائشة رضى الله عنها مرفوعا "أن نوحا كبير الأنبياء كان لم يقم عن خلاء الا قال الحمد الله الذي أذاقني لذته" الحديث وبه أن لبني العباس لراية لا ترد وبه أنه ليأتيني السائل ما هو بإنس ولا جان ولكن من ملائكة الرحمن يختبرون بني آدم الحديث وقال هذه الأحاديث لا يتابع على شيء منها ولا تحفظ الا عنه وقال أبو حاتم منكر الحديث وقال الساجي عنده مناكير وقال ابن الجارود ليس بشيء وقال العقيلي ضعيف وذكره ابن حبان