قلت هي أمه.
[108] "إبراهيم" بن الحسين بن علي بن مهران بن ديزيل الكسائي الهمداني المعروف بدابة عفان الحافظ الملقب سيفنة[1] ما علمت أحدا طعن فيه حتى وقفت في جلاء الإفهام لابن القيم تلميذ بن تيمية وذكر إبراهيم هذا فقال انه ضعيف متكلم فيه وما أظنه الا التبس عليه بغيره والا فان إبراهيم المذكور من كبار الحفاظ قال صالح بن أحمد الهمداني في طبقات أهل همدان سمعت جعفر بن أحمد يقول سألت أبا حاتم الرازي عن ابن ديزيل فقال ما رأيت ولا بلغني عنه الا الخير والصدق وكان معنا عند سليمان بن حرب وابن الطباع وغيرهما فقلت له فعند أبي صالح قال لا أحفظه قلت فعند عفان لا أحفظ غير أني قد سمعت معه في غير موضع وليس كل الناس رأيتهم عند المحدثين فقال له رجل يا أبا حاتم يذكر ان عنده عن عفان ثلاثين ألف حديث فقال أبو حاتم من ذكر ان عنده عن عفان ثلاثين ألف حديث فقد كذب لان عفان كان عسيرا في الحديث وقد اختلفت اليه ثلاثة عشر شهرا فما كتبت عنه الا قدر خمس مائة حديث فقلت يا أبا حاتم ان هكذا يكذب على أبي إسحاق قال صالح وسمعت القاسم بن أبي صالح يقول سمعت إبراهيم بن الحسين يقول سمعت حديث همام عن أبي حمزة كنت ارفع الزحام عن ابن عباس عن عفان عنه أربع مائة مرة لأنه كان يسأل عنه قال صالح فمن يواظب هذه المواظبة ينكر عليه الإكثار عن مشائخه وسئل بن صاعد عن معنى سيفنة فقال هو طير يسقط [1] سيفنه في القاموس بكسر السين وفتح الفاء والنون المشددة طائر بمصر لايقع على شجرة إلا أكله جميع ورقها ولقب إبراهيم بن الحسين بن ديزيل الهمداني – السيد أبو بكر بن شهاب وسيفنة بمثقلة 12 مشتبه للذهبي.