وقال صالح بن محمد جزرة كان يضع الحديث وقال الأزدي ركن من أركان الكذب لا تحل الرواية عنه وقال ابن عدي حدثنا عبد الله بن محمد بن يعقوب ببخارى ثنا موسى بن أبي حاتم الفريابي ثنا محمد بن تميم الفريابي ثنا عبد الرحيم بن حبيب ثنا إسماعيل بن يحيى ثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله مرفوعا يخرج الدجال ومعه سبعون ألف حائك وهذا باطل قال وحدثنا محمد بن جعفر بن رزين بحمص ثنا إبراهيم بن العلاء ثنا إسماعيل بن عياش ثنا إسماعيل بن يحيى عن ابن أبي مليكة عن من حدثه عن ابن مسعود ح ومسعر عن عطية عن أبي سعيد الخدري مرفوعا أن عيسى بن مريم أسلمته أمه إلى الكتاب فقال له اكتب بسم الله فقال له عيسى وما بسم الله قال لا أدري قال له عيسى باء بهاء الله سين سناؤه ميم مملكته وفسر أبو جاد[1] على هذا النمط قال ابن عدي وهذا باطل ثم ساق له سبعة وعشرين حديثا وقال عامة ما يرويه بواطيل وقال أبو علي النيسابوري الحافظ والدارقطني والحاكم كذاب قلت مجمع على تركه ومن بلاياه عن الثوري عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي مرفوعا قال من سمع يس عدلت له عشرين دينارا في سبيل الله ومن قرأها عدلت له عشرين حجة ومن كتبها وشربها أدخلت جوفه ألف يقين وألف نور وألف بركة وألف رحمة وألف رزق ونزعت منه كل غل وداء رواه العباس بن إسماعيل الرقي عنه انتهى وقال الحاكم روى عن مالك ومسعر وابن أبي ذئب أحاديث موضوعة وقال الدارقطني كان يكذب على مالك والثوري وغيرهما وساق له بن حبان حديث أبو جاد بإسناد بن عدي وقال كان يروي الموضوعات عن الثقات لا تحل الرواية عنه بحال.
[1374] "ذ - إسماعيل" بن يحيى أبو أمية الثقفي كذا سمى أبو أحمد ويقال ابن يعلى [1] يعني بقية حروف الأبجد 12 المصحح.