صلى الله عليه وآله وسلم يوم جمعة في صلاة الفجر فقرا سورة من المكيين الحديث قال ابن القطان ان كان بن أبي عياش فهو متروك والظن غالب بأنه هو وان كان غيره فهو مجهول. [35] "أبان" بن جعفر أبو سعيد شيخ بصري تالف متأخر وقد خفف الباء أبو بكر الخطيب وقال ابن ماكولا إنما هو بالتشديد والقصر وقال ابن حبان كان يقعد يوم الجمعة بحذاء مجلس الساجي في الجامع ويحدث ذهبت الى بيته للاختبار فاخرج الى أشياء خرجها في أبي حنيفة فحدثنا عن محمد بن إسماعيل الصائغ عن محمد بن بشر حدثنا أبو حنيفة ثنا عبد الله بن دينار ثنا بن عمر مرفوعا الوتر في أول الليل مسخطة للشيطان واكل السحور مرضاة للرحمن فرأيته قد وضع على أبي حنيفة أكثر من ثلاث مائة حديث ما حدث بها أبو حنيفة قط قلت يا شيخ اتق الله ولا تكذب فقال لست مني في حل فقمت فتركته انتهى وقال حمزة عن الحسن بن علي بن غلام الزهري اباء بن جعفر كان يضع الحديث وحدث بنسخة نحو المائة عن شيخ له مجهول زعم ان اسمه أحمد بن سعيد بن عمرو المطوعي عن ابن عيينة عن إبراهيم بن ميسرة عن أنس وفيها مناكير لا تعرف وقد أكثر عنه أبو الحارثي في مسند أبي حنيفة.
من اسمه إبراهيم.
[36] "إبراهيم" بن أبان بصري روى عن أبيه عن عمرو بن عثمان ضعفه الدارقطني.
[37] "إبراهيم" بن أحمد بن مروان روى الحاكم عن الدارقطني قال ليس بالقوي قلت يروي عن هدبة وجبارة بن المغلس مات قبل التسعين ومائتين.
[38] "إبراهيم" بن أحمد بن ساجد الأزجي سمع إسماعيل بن الحسن الضرصري