responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لسان الميزان نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 248
يستخرجها وتبعه كثير من الأعيان وكاتب أهل مزيلة يدعوهم إلى خلع الملثمين وغلب على شلب وليله ومزيلة ثم قبض عليه أحد قواده وأتباعه محمد بن وزير فهرب منه إلى عبد المؤمن بفاس ثم سافر في عسكرهم سنة 54 إلى شلب فحاربوا بن وزير إلى أن اذعن بالطاعة وأقام بن قسي بشلب ثم خالف بها واستظهر بأمير من بقايا الملثمين فعمل عليه بن وزير الحيلة حتى قلبه عليه ثم استظهر بن قسي بجماعة من الفرنج ليقاتل بهم أهل الإسلام فاطلع على ذلك بعض اتباعه فاشعر به جماعة منهم فانفوا من ذلك واتفقوا على قتله فقتل وذلك بعد الأربعين قرأت بخط العلامة أثير الدين أبي حيان قال أبو العباس العزفي قال أنشدني بعض أشياخي أنشدنا بن قسي لنفسه.
أزررت على قوس الهدى أوتاره ... وارم العدا بسهامه العقاره
وأبلغ مناك بشلب مفتسح البلاد ... المجتباة وأمها المختاره
ويكون ذاك إذا اتغلبت العدى ... وتملأت قنن الجبال نضاره
قال فكلمه بعض من حضر في قوله نضارة فقال أنشدني الملك وذكره الذهبي في تاريخ الإسلام وحكى بعض ما أوردناه عن عبد الواحد المراكشي وذكر أنه لما أحضر إلى عبد المؤمن قال له بلغني عنك أنك دعيت إلى الهداية فقال أليس الفجر فجرين صادق وكاذب قال بلى قال فأنا كنت الفجر الكاذب وذكره فيمن مات بين الخمسين والستين وخمس مائة وقال أبو العباس العسقلاني سمعت الشيخ أبا محمد المفاوز يقول سمعت الشيخ أبا الحسن السقاء يقول كان في قلبي على الشيخ أبي القاسم بن قسي إنكار فبت ليلة من الليالي فرأيته في المنام وأنا أرفع يدي عليه لأضربه فقال لي دعني فقد غفر لي بثلاث فقلت ما هي قال قمت لله وقتلت ظلما وصنفت كتاب خلع النعلين قلت وفي صحة هذا نظر فإن خلع

نام کتاب : لسان الميزان نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست