في فضائل الشام أحاديث منكرة وكان في الحديث ليس هناك وقد تقدم قريبا[1] أحمد بن عبد الله أبو مطر فيحتمل أن يكون واحدا.
[631] "أحمد" بن عبد الله الشاشي عن مسعر قال أبو الفتح الأزدي كذاب انتهى والحديث الذي رواه هو عن عطية عن أبي سعيد رضى الله تعالى عنه مرفوعا أن الله لم يفرض على الملائكة إلا الصلاة الحديث رواه عن عبد الملك بن زياد الضبي وهو غير ثقة أيضا.
[632] "أحمد" بن عبد الله كوفي لا يدري من هو عن نعيم بن حماد بخبر منكر أنتهي والخبر المذكور قال الخطيب أنا القاضي أبو عبد الله الصيمري ثنا عبد الله بن محمد بن عبد الله المعدل ثنا بن عقدة ثنا إسحاق بن إبراهيم بن حاتم الأنباري ثنا أحمد بن عبد الله بن محمد الكوفي مر بنا بالأنبار ثنا نعيم بن حماد ثنا بن المبارك أنا أبو حنيفة عن عطاء عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه قال نادى مناد رسول الله صلى الله عليه وسلم لا صلاة إلا بقراءة ولو بفاتحة الكتاب قال الخطيب تفرد به هذا الشيخ عن نعيم ولا يروي عن أبي حنيفة إلا بهذا الإسناد.
[633] "أحمد" بن عبد الله الكثيري من ولد كثير بن شهاب قزويني كان أديبا فاضلا يتشيع وكان زاهدا وهو القائل.
هل يصبر الحر الكريم
... على المقام بدار ذل
أم هل يلام على الرحيل ... وإن توعرت السبل
[634] "أحمد" بن عبد الله بن إسماعيل الجبي المقري الشامي من شيوخ أبي علي الأهوازي في القراءات قال الذهبي مجهول زعم الأهوازي أنه أسند له القراءات عن ابن شنبوذ وعن أقدم منه. [1] في ترجمة حمد بن عبد الله بن نيسابور 12 السيد زين العابدين الايلي