كان بجرجان سكن سليمان آباد حدث عن الثقات بالبواطيل ثم أخرج حديثه عن أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس رفعه أنا مدينة العلم وعلي بابها الحديث وهذا يعرف بأبي الصلت سرقه منه أحمد بن سلمة وجماعة قال وحدث أحمد بن حفص السعدي عنه عن ابن عيينة عن هشام عن أبيه عن عائشة مرفوعا ما أفلح صاحب عيال قط وقال كلام بن عيينة وهو عن النبي صلى الله عليه وسلم منكر ولأحمد من المناكير عن الثقات غير ما ذكرت وأعاد قصة أنا مدينة العلم في ترجمة عمر بن إسماعيل بن مجالد.
[575] "أحمد" بن سلمة المدايني عن منصور بن عمار متهم بالكذب.
[576] "أحمد" بن سليمان بن الحسن بن إسرائيل بن يونس أبو بكر النجاد الفقيه الحنبلي المشهور روى عن هلال بن العلاء وأبي قلابة وخلق ورحل وصنف السنن وروى عنه ابن مردويه وأبو علي بن شاذان وعبد الملك بن بشران وخلق كثير وكان رأسا في الفقه رأسا في الرواية ارتحل إلى أبي داود السجستاني وأكثر عنه وكان بن زرقويه يقول النجاد بن صاعدنا قلت وهو صدوق قال الدارقطني حدث من كتاب غيره بما لم يكن في أصوله قال الخطيب كان قد عمي في الآخر فلعل بعض الطلبة قرأ عليه ذلك انتهى وقال الحطيب عقب قول بن زرقويه المذكور عني بذلك أن النجاد في كثرة حديثه واتساع طرقه وأصناف فوائد لمن سمع منه كابن الصاعد لأصحابه إذ كل واحد من الرجلين كان واحد وقته وقال الخطيب كان صدوقا عارفا جمع المسند وصنف في السنن كتابا كبيرا روى عنه الدارقطني والمتقدمون وقال أبو علي بن الصواف كان النجاد يجيء معنا إلى المحدثين ونعله في يده فيقال له في ذلك فيقول أحب أن أمشي في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حافيا وقال أبو إسحاق