نام کتاب : لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ نویسنده : ابن فهد جلد : 1 صفحه : 99
الشافعي، وببيت الآبار[1] الخطيب شمس الدين أبو عبد الله محمد بن محمد بن عمر بن عبد الله بن عمر الآباري في ليلة الاثنين مستهل شهر رمضان وله سبعون سنة، وبالقاهرة المسند المكثر فتح الدين أبو الحرم محمد بن محمد بن أبي الحرم بن أبي طالب بن عبد الجبار القلانسي الحنبلي في ليلة الرابع من جمادى الأولى ومولده في العشر الأخير من ذي الحجة سنة ثلاث وثمانين وستمائة، والشيخ الصالح محمد بن وفا الشاذلي صاحب الأتباع والمعتقدين في العشر الأخير من ربيع الثاني، وبسفح قاسيون الإمام نور الدين محمد بن أبي بكر بن عمر بن أبي بكر [2] بن قوام البالسي[3] الصالحي في سلخ ربيع الآخر أو مستهل جمادى الأولى ومولده في سنة سبع عشرة وسبعمائة.
أخبرنا سيدي والدي أبو النصر محمد بن محمد بن العلوي -رحمة الله تعالى عليه- مشافهة والإمام العلامة شمس الدين محمد بن محمود بن محمد بن عمر بن فخر الدين الخوارزمي الحنفي أنه لم يكن سماعًا وغير واحد قالوا: أخبرنا أبو السعادة عبد الله بن محمد بن أحمد الأنصاري ح وأخبرنا عاليًا بدرجة إبراهيم بن محمد بن أبي بكر المؤذن قالا: أخبرنا أبو العباس أحمد بن أبي طالب الدمشقي بها قال: المؤذن وأنا حاضر، زاد الأنصاري فقال: والمعمرة أم محمد زينب بنت أحمد بن سكر ببيت المقدس. قالا: أخبرنا عبد الله بن عمر الحريمي[4] قال: أخبرنا عبد الأول بن عيسى قال: أخبرنا محمد بن عبد العزيز قال: أخبرنا عبد الرحمن بن أحمد الأنصاري قال: حدثنا عبد الله بن محمد البغوي قال: حدثنا العلاء بن موسى الباهلي قال: حدثنا الليث بن سعد بن نافع عن ابن عمر -رضي الله عنهما- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "لا يقيمن أحدكم الرجل من مجلسه ثم يجلس فيه" [5]. [1] بيت الآبار جمع بئر قرية يضاف إليها كورة من غوطة دمشق والنسبة إليها آباري من غير رد إلى المفرد. [2] والذي في الدرر الكامنة والشذرات "محمد بن أبي بكر بن محمد بن عمر ... إلخ" فأبوه هو أبو بكر بن محمد بن عمر بن أبي بكر بن قوام البالسي ويلقب بنجم الدين وله ترجمة في الدرر جاء فيها أنه ولد سنة 690 وتوفي في سنة 746 وجده هو محمد بن عمر بن أبي بكر بن قوام البالسي وله ترجمة في الدرر جاء فيها أنه ولد سنة 630 وتوفي سنة 718 وأنه حدث عن بعض أصحاب ابن طبرزذ. "الطهطاوي". [3] بلدة بين حلب والرقة وينسب إليها كثيرون من أهل العلم. [4] وهو المعروف بالمعيد لكونه كان معيدًا بدرس الحنفية ليلبغا بمكة وكان إمام مقام الحنفية بحرمها وتوفي بها في جمادى الأولى من سنة 813 وقد جاوز الثمانين وقد ذكره المؤلف في معجمه. "الطهطاوي". نسبة إلى الحريم الطاهري وكان من لجأ إليه أمن فسمي بالحريم. [5] رواه البخاري في الاستئذان باب 31-33، ومسلم في السلام حديث 27، 29، 31.
نام کتاب : لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ نویسنده : ابن فهد جلد : 1 صفحه : 99