responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ نویسنده : ابن فهد    جلد : 1  صفحه : 195
السبت ثالث عشر من جمادى الآخرة سنة خمس وثلاثين وثمانمائة تغمده الله تعالى برحمته، ودفن بتربة الصوفية الصلاحية بالقاهرة بعد أن صلى عليه حافظ العصر الحافظ أبو الفضل ابن حجر وحضر جنازته جمع وكان له مشهد حفل وعظم عليه الأسف ووقف على قبره بعد الفراغ من دفنه عدة من الأئمة منهم قاضي القضاة الشافعي ابن حجر وقاضي الحنفية سعد الدين بن الديري وقاضي الحنابلة محب الدين بن نصر الله البغدادي والشيخ تقي الدين المقريزي ساعة زمانية يسألون الله تعالى له التثبيت.
وفي هذا السنة مات السطان حسين بن جلال الدولة[1] بن القان أحمد بن أويس، وعيسى بن محمد بن عيسى الأقفهسي في ليلة الجمعة سادس عشري جمادى الثانية، وأحمد بن صلاح الدين صالح بن أحمد بن عمر بن السفاح[2] الحلبي في ليلة الأربعاء رابع عشر من شهر رمضان، والصاحب علم الدين أبو عمر يحيى بن ... [3] الأسلمي في ليلة

[1] ولعل فيه تحريفا ففي إنباء الغمر "ابن علاء الدولة" ومثله في الشذرات وقد ذكره صاحب الضوء اللامع في موضعين منه فقال: ابن علاء الدولة وذكره في موضع ثالث منه فقال: "ابن علاء الدين" ثم قال: وقال المقريزي في عقوده: "ابن علاء الدولة" وهو آخر ملوك العراق في ذرية أويس كما بسطه الحافظ في الإنباء وقد حضر جده القاق أحمد بن أويس صاحب بغداد إلى مصر في مدة السلطان الظاهر برقوق قرارا منها وقت استيلاء عساكر تيمورلنك عليها ثم عاد إليها بعد خروجهم منها وسبق في أول الصفحة "108" ذكر أبيه القان أويس بن حسن المغلي ثم التبريزي صاحب بغداد وتبريز وما معهما "المتوفى سنة 776". "الطهطاوي".
[2] أي المعروف بابن السفاح ومثله في معجم الحافظ ابن حجر والذي في إنبائه في ترجمته وترجمة أبيه "ابن أبي السفاح" ومثله في ثب البرهان الحلبي. وقد ولد بحلب في سنة 772 وتوفي بالقاهرة في التاريخ الذي ذكره المؤلف. "الطهطاوي".
[3] كذا في الأصل "ولصاحب علم الدين أبو عمر يحيى بن" وبعده بياض وبعده "الأسلمي" وهو علم الدين يحيى بن عبد الله المصري الذي ولي الوزارة في دولةالملك الناصر فرج عوضا عن فخر الدين ماجد بن عبد الرزاق بن غراب الإسكندري كما ذكره صاحب الضوء اللامع وقال: إنه توفي في شهر رمضان من السنة التي ذكرها المؤلف إلا أنه ذكر في ترجمته وترجمة ابن أخيه الشرف يحيى بن عبد الرزاق بن عبد الله أن كنيته "أبو كم" بالكاف والميم وكذا في حرف الكاف من قسم الكنى منه فقال: أبوكم يحيى بن عبد الله. اهـ. وكذا الحافظ ابن حجر في الإنباء فقد قال في حوادث سنة 803: وفي ثالث من رجب استقر علم الدين أبوكم في الوزارة عوضا عن فخر الدين بن غراب. اهـ. وقال في التراجم: يحيى بن عبد الله علم الدين أبوكم ولي الوزارة في دولة الناصر فرج وتوفي بالقاهرة في 22 من رمضان سنة 835 وقد جاوز السبعين. اهـ. وكذا صاحب حسن المحاضرة إلا أنه سمى أباه أسعد فقد قال بعد أن ذكر أن فخر الدين ماجد بن غراب عزل من الوزارة في رجب من سنة ثلاث وثمانمائة ما نصه "ووزر علم الدين يحيى بن أسعد المعروف بأبي كم ثم صرف في ربيع الآخر من سنة أربع ثم قال: وأعيد علم الدين أبوكم في سن ست وثمانمائة. اهـ. فلعل أبا عمر هنا محرف عنه والله أعلم. وأما لفظ "الأسلمي" فالذي يظهر أنه بمعنى الذي أسلم لأن علم الدين يحيى المذكور كان قبطيًّا وأسلم وحسن إسلامه وحج وجاور بمكة غير مرة كما في إنباء الغمر والضوء اللامع واستعمال الأسلمي بالمعنى المذكور جاء في كلام الشهاب أحمد بن فضل الله العمري كما يعلم من ترجمته المذكورة في الدرر الكامنة وكذا جاء في كلام صاحب الشذرات تبعا لغيره ولا يتأتى ذلك على ما يظهر إلا بجعله نسبة إلى كلمة أسلم مقصودا بها لفظها لاتصافه بمعناها وهو الدخول في الإسلام والله أعلم. "الطهطاوي".
نام کتاب : لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ نویسنده : ابن فهد    جلد : 1  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست