فأدركني فيها أجلي وسينبشني أسود في زمان أمة محمد صلى الله عليه وسلم «1» » .
وورد كتاب من أبي جعفر «2» بنبش القبور التي بانطاكية فنبشوا قبرا فإذا فيه رجل أضلاعه تنثني وعند رأسه لوح مكتوب فيه:
«لا إله إلا الله محمد رسول الله؛ أنا عون بن سام بن نوح بعثني الله إلى أهل أنطاكية؛ فكذبوني، وقتلوني. وينبشني رجل أسود أفدع «3» أصلع» .
فإذا الذي نبشه أسود. وكانت عليه عمامة فكشفوها فإذا هو أصلع. ونزعوا خفه فاذا هو أفدع فتركوه كما كان.
وقال الله تعالى: وَكانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما
«4» . وورد عن ابن عباس: هو