الدميري «1» في منظومته. فقال بعد أن أسند عن ابن عباس «2» رضي الله عنهما:
وقد روى عنه سويد بن سعيد ... من مات عشقا فهو بالرفع شهيد
في البيهقي وحاكم وابن عدي ... وابن معين رده فاعتمد «3»
وسيأتي طرف من هذا في الخاتمة.
وقد صنف في هذا الباب الحافظ مغلطاي «4» كتابا واستحسن «5» بسببه.
ورأيت بعضهم صدّر كتابه في هذا الفن بقوله: «حمد الله الذي يدز «6» بالمحبة والولوع وقضى بإحراق كبد كل عاشق وولوع وحكم بهوان أهل الهوى فلم يفرحوا «7» الهجوع..» . ثم نسج على هذا المنوال «8» .