وأخبرني جماعة من أهل جبلة قالوا كان ناظر وهو شيخ المكان تعدى على المقام فاستغاثوا به فنشأت سحابة ووقع منها صاعقة على المئذنة والبيت الذي يسكنه الناظر إلى جانب المئذنة فوق السطح فدخلت إلى البيت وأحرق الشيخ المذكور والله تعالى أعلم.
ومن كلام سيدي إبراهيم: أطب مطعمك. ولا عليك أن لا تقوم ليلا ولا تصوم نهارا أ.
وكان عامة دعائه: اللهم انقلني من ذل معصيتك إلى عز طاعتك.
وقال لرجل في الطواف: لا تنال درجة الصالحين حتى تجوز ست عقبات: (84 و) ف تغلق باب النعمة وتفتح باب الشدة، وتغلق باب العز وتفتح باب الذل، وتغلق باب الراحة وتفتح باب الجهد، وتغلق باب النوم وتفتح باب السهر، وتغلق باب الغنى وتفتح باب الفقر، وتغلق باب الأمل وتفتح باب الاستعداد للموت.
ومن كلامه:
هجرت الخلق طرا في هواكا ... وأيتمت العيال لكي أراكا
فلو قطعتني في الحب إربا ... فلم أسجد لمعبود سواكا
تجاوز عن ضعيف قد جناكا ... وجاءك راجيا يرجو لقاكا
(84 و) م
«الدرب الآخذ إلى منكلي بغا
من رأس درب الاسفريس» :
وبه مسجد قديم وجدّده بعد خرابه الحسن بن الجلي. وله منارة قصيرة وبالقرب من جامع منكلي بغا اتجاه الحمام مسجد الاعزازي [كمال الدين رحمه الله تعالى] «1» .
وبالحضرة تكية أنشأها أخي الأبار وأبوه.