[إبراهيم بن أدهم شيخ الأدهمية] :
وأما الأدهمية فمنسوبون إلى سيدي العارف ولي الله إبراهيم بن (78 و) ف أدهم وستأتي ترجمته في مسجد الأسفريس.
«زاوية الحاج بلاط» : خارج باب المقام
. أنشأها الأمير زين الدين الحاج بلاط داودار الحاج اينال- كافل حلب- (75 و) م وسبب عمارته لهذه الزاوية أنه توفي ولد لأستاذه الحاج اينال المذكور ودفن هناك ولم يكن هناك تربة ولا زاوية، وحضرت دفنه، فرأيت قد شق هناك أساس ووضع هناك أحجار لأجل بناء تربة. ثم شرع بعد ذلك الحاج بلاط في عمارة هذه التربة والزاوية وبينهما حوش كبير وكان هناك بستان فتوصل إليه بطريق شرعي وعمر فيه هذه الزاوية. وجعل هناك حوض ماء أحضره من قرية جبرين وأجرى الماء إليه، وإلى التربة والزاوية من دولاب كان بالبستان المذكور انتهى.
وهي وقف على فقراء الطلبة من الحنفية عدة عشر أنفار. ورتب فيها إماما ومؤذنا ومدرسا. وشرط أن يطبخ للطلبة الساكنين بها. طعام بكرة وعشيا ولكل واحد من المقيمين وأصحاب الوظائف رغيفين مع زبدية طعام بكرة وعشيا، ورتب ثلاثة أنفار يقرءون القرآن على تربة أستاذه الحاج اينال ليلة الاثنين وصبيحة الجمعة. انتهى.
ووقف على الزاوية والتربة ربع سوق الملح، وربع «1» قرية معردبسة «2» . ونصف باسوفان «3» من جبل سمعان، وحصة بالنيرب بقرب حلب. ومهما فضل عن المستحقين يكون له ثم لذريته من بعده. ثم من بعدهم للعتقاء من ممالكيه وجواريه «4» .