وكان بالمغارة المذكورة في هذه المدرسة من الرخام الملون والفصوص الملونة مالا مزيد عليه ليرخم به الإيوان وحائطه، والقبلية وحائطها. فلما توفي واقفها- رحمه الله- أخذه أقاربه واقتسموه وجعلوه في بيوتهم.
وقد وقف الواقف- رحمه الله تعالى- على هذه المدرسة الكتب النفيسة من كل فن، من حديث وتفسير وفقه ونحو وغير ذلك. فمن كتبها: (مسند الإمام الشافعي) و (الأم) وجميع كتب الإمام الشافعي رضي الله عنه وكتب الاصحاح: (52 و) م (كتفسير الثعلبي) وغيره من التفاسير. و (كالنهاية) و (الحاوي الكبير) «1» و (الإبانة) «2» و (التتمة) «3» و (الذخائر) «4» و (الشامل) «5» ومن الحديث: الكتب الستة «6» .